نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 71
[خطبة الحاجة من كتاب المحقق]
[سبب تأليف الكتاب]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا، وأتم علينا نعمته، ورضي لنا الإسلام دينا، وأمرنا [1] أن نستهديه صراطه المستقيم، صراط الذين أنعم [2] غير المغضوب عليهم: اليهود، ولا الضالين: النصارى.
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالدين القيّم، والملة الحنيفية [3] وجعله على شريعة من الأمر، أمر باتباعها، وأمره بأن يقول: {هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ [4] أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} [يوسف: 108] [5] صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما.
وبعد: فإني كنت [6] قد نهيت: إما مبتدئا أو مجيبا [7] عن التشبه بالكفار [1] يشير الشيخ رحمه الله إلى الأمر بقراءة الفاتحة - التي اشتملت على هذا الدعاء - في كل صلاة، وهذا على الوجوب، كما أن المسلم يستحب منه الدعاء بطلب الهدية من الله تعالى وحده، في كل حين. [2] في (ط) : أنعم الله. وفي (ب) : أنعمت عليهم عليهم. [3] الملة الحنيفية: هي الدين والشريعة المستقيمة التي لا عوج فيها، وهي ملة إبراهيم عليه السلام، وهي الإسلام. [4] في (ب) : أدعو إلى بصيرة، وهو خطأ من الناسخ، فهو خلاف نص الآية والنسخ الأخرى. [5] سورة يوسف: الآية 108. [6] كنت: سقطت من (ب ج د) والمطبوعة. [7] في (ج د) والمطبوعة: وإما مجيبا.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 71