نام کتاب : منهج الدعوة والحسبة بين أهل السنة وأهل البدعة نویسنده : صالح بن غصون جلد : 1 صفحه : 3
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]
ولما أرسل- عز وجل- موسى وهارون إلى فرعون قال: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} [طه: 44]
والنبي صلى الله عليه وسلم جاد بالحكمة وأمر أن يتحلى بالصبر، هذا في القرآن العزيز في سورة العصر: {وَالْعَصْرِ - إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ - إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 1 - 3]
فالداعي إلى الله- عز وجل- والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر عليه أن يتحلى بالصبر، وعليه أن يحتسب الأجر والثواب، وعليه أيضا أن يتحمل ما قد يسمع أو ما يناله في سبيل دعوته، وأما أن يسلك مسلك العنف أو أن يسلك مسلك أذى الناس، أو مسلك التشويش، أو مسلك الخلافات والنزعات وتفريق الكلمة هذه أصل دعوة الخوارج، هم الذين ينكرون المنكر بالسلاح، ينكرون الأمور
نام کتاب : منهج الدعوة والحسبة بين أهل السنة وأهل البدعة نویسنده : صالح بن غصون جلد : 1 صفحه : 3