responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز    جلد : 4  صفحه : 149
الواجب عدم الالتفات إلى قول الساخرين والمستهزئين
بعض من يدعي الإسلام إذا رأى شخصا ملتزما بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم في تقصير ثوبه وإطالة لحيته والجلوس في المساجد تجده يقول: هذا دين خرافة أو يقول كلاما يغضب الله. أرجو نصيحة هؤلاء أثابكم الله.
ض - ش - حائل -.
الجواب: الواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة امتثال أمر الله ورسوله وترك ما نهى الله عنه ورسوله والتواصي بذلك والتعاون عليه وعدم الالتفات إلى قول الساخرين والمستهزئين عملا بقول الله عز وجل: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [1] وقوله سبحانه: {قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ} [2] وقوله سبحانه في سورة النساء: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [3] {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} (4)
والآيات في هذا المعنى كثيرة وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى قيل: يا رسول الله ومن يأبى قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى [5] » رواه الإمام البخاري في صحيحه.
ومن طاعة الله ورسوله المحافظة على الصلوات في أوقاتها من الرجال والنساء، وأداؤها في المساجد مع المسلمين في حق الرجال ومن طاعة الله ورسوله أداء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت مع الاستطاعة وبر الوالدين وصلة الرحم

[1] سورة آل عمران الآية 132
[2] سورة النور الآية 54
[3] سورة النساء الآية 13
(4) سورة النساء الآية 14
[5] صحيح البخاري الاعتصام بالكتاب والسنة (7280) ، صحيح مسلم الإمارة (1835) ، مسند أحمد بن حنبل (2/361) .
نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز    جلد : 4  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست