نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز جلد : 11 صفحه : 343
باختياره بل يغلب عليه من غير قصد وهذا معفو عنه إذا كان بغير اختياره، وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه «إذا قرأ يكون لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء [1] » . وجاء في قصة أبي بكر - رضي الله عنه - أنه كان إذا قرأ لا يسمع الناس من البكاء، وجاء عن عمر - رضي الله عنه - أنه كان يسمع نشيجه من وراء الصفوف، ولكن هذا ليس معناه أنه يتعمد رفع صوته بالبكاء، وإنما شيء يغلب عليه من خشية الله عز وجل. فإذا غلبه البكاء من غير قصد فلاحرج عليه في ذلك. [1] سنن النسائي السهو (1214) ، سنن أبو داود الصلاة (904) ، مسند أحمد بن حنبل (4/25) .
ترديد الإمام لبعض
آيات الرحمة أو العذاب (1)
س: ما حكم ترديد الإمام لبعض آيات الرحمة أو العذاب؟
ج: لا أعلم في هذا بأسا لقصد حث الناس على التدبر والخشوع والاستفادة، فقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه ردد قوله تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (2) [1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة: (الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح) .
(2) سورة المائدة الآية 118
نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز جلد : 11 صفحه : 343