نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز جلد : 11 صفحه : 125
رأيتموني أصلي [1] » أخرجه البخاري في صحيحه.
فدلت هذه الأحاديث على أن الجهر بالقراءة في صلاة الليل أفضل، ولأن ذلك أخشع للقلب وأنفع للمستمعين إلا أن يكون حوله مرضى أو نوام أو مصلون أو قراء، فالأفضل خفض الصوت على وجه لا يترتب عليه إشغال المصلين والقراء، وإيقاظ النائمين، وإزعاج المرضى.
وإن أسر في بعض صلاة الليل إذا كان وحده فلا حرج لحديث عائشة المذكور. ولأن ذلك قد يكون أخشع لقلبه وأرفق به في بعض الأوقات. والله ولي التوفيق. [1] رواه البخاري في الأذان برقم (631) والأدب برقم (6008) وأخبار الآحاد برقم (7246) والدارمي في الصلاة برقم (1253)
السنة الإسرار بالأدعية في الصلاة [1] .
س: السائل أ. ع. ق. - سبت العلايا، بعض الناس يجهر بالأدعية جهرا يشوش به على من حوله، فما حكم فعله هذا؟ نرجو التكرم بالإفادة. .
ج: السنة الإسرار بالأدعية في الصلاة وغيرها لقول الله [1] من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية) .
نام کتاب : مجموع فتاوى ابن باز نویسنده : ابن باز جلد : 11 صفحه : 125