نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 84
«خذ من القرآن ما شئت لما شئت»
هل هذا الأثر صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
س 35: يقول السائل: ما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خذ من القرآن ما شئت لما شئت» ؟
الجواب: لا أعرف هذا الحديث، ولا أعتقد أنه صحيح، القرآن كلام الله عز وجل، وينبغي للمؤمن أن يكثر من تلاوته، وهكذا المؤمنة ينبغي أن تكثر من تلاوته مع التدبر والتعقل والعمل، لقول الله سبحانه: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [1] [ص: 29] .
وقوله سبحانه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [2] [الإسراء: 9] . ولقوله عز وجل: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [3] [فصلت: 44] . ولقوله سبحانه وتعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [4] [محمد: 24] .
فكتاب الله فيه الهدى والنور، فينبغي للمؤمنين جميعا والمؤمنات العناية بهذا الكتاب العظيم تلاوة وتدبرا وتعقلا وعملا في الليل والنهار وفي كل وقت. [1] سورة ص الآية 29 [2] سورة الإسراء الآية 9 [3] سورة فصلت الآية 44 [4] سورة محمد الآية 24
حكم من حرق القرآن الكريم سهوا أو عمدا
س 36: ما جزاء من قام بحرق القرآن الكريم سهوا ولم يعرف إلا بعد ما مضى هذا الفعل؟
نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 84