نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 298
يستغاث به أو ينذر له فهذا لا يجوز.
وهكذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لا يجوز أن يدعى من دون الله، ولا أن يستغاث به، ولا ينذر له، ولا يذبح له، ولكن تجب طاعته واتباعه صلى الله عليه وسلم، كما قال سبحانه وتعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [1] [آل عمران: 31] ، وقال سبحانه: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [2] [النساء: 80] .
فالواجب على الأمة الإسلامية المحمدية أن تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وتنقاد لما جاء به من الشرع، أما أن يعبد من دون الله، أو ينذر له، أو يستغاث به; فهذا لا يجوز، وهذا من الشرك الأكبر، حتى مع نبينا وهو أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام وسيد ولد آدم فكيف بغيره، ولكن المصيبة الجهل العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله. والله المستعان. [1] سورة آل عمران الآية 31 [2] سورة النساء الآية 80
نقل المقبرة دفعا للشر والفتنة
س132: يسأل سائل فيقول: توفي والدي وأنا لم أزل صغيرا فدفن في مقبرة لعمي، وبعد مضي عدة سنوات حصل بيني وبين عمي نزاع فقال لي: أخرج والدك من مقبرتي، وهددني بسوء إن لم أفعل، فلم أجد حلا إلا أن أجبت طلبه ونقلت جثمان والدي إلى مقبرة تخصني فهل علي إثم بذلك، وهل المقابر ملك للأحياء يتصرفون فيها كيف شاءوا أم أنها ملك لساكنيها؟ أفيدونا بارك الله فيكم.
الجواب: نقل أبيك من مقبرة إلى مقبرة دفعا للشر والفتنة لا بأس به عليك ولا حرج في ذلك والحمد لله.
نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الطيار نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 298