نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 126
{إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ} [1] {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} [2] {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} [3] {ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ} [4] {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [5]، وقال سبحانه: {إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [6]، فهو سبحانه يفعل ما يشاء قديما وحديثا جل وعلا، لم يزل خلاقا، لم يزل قادرا، لم يزل عالما، لم يزل حيا، قيوما سميعا بصيرا، إلى غير هذا سبحانه وتعالى. [1] سورة البروج الآية 12 [2] سورة البروج الآية 13 [3] سورة البروج الآية 14 [4] سورة البروج الآية 15 [5] سورة البروج الآية 16 [6] سورة الحج الآية 18
43 - وجوب الإيمان باستواء الله تعالى على العرش
س: سألني أخ مسلم أين الله؟ فقلت له: في السماء. فقال لي: فما رأيك في قوله تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [1].؟ وذكر آيات كثيرة، ثم قال: لو زعمنا أن الله في السماء لحددنا جهة معينة، فما رأي سماحتكم في ذلك؟ وهل هذه الأسئلة من الأمور التي نهينا عن السؤال عنها؟ ([2])؟
ج: قد أصبت في جوابك، وهذا الجواب الذي أجبت به هو الذي أجاب به النبي - صلى الله عليه وسلم - فالله جل وعلا في السماء، في العلو سبحانه [1] سورة البقرة الآية 255 [2] السؤال الرابع عشر من الشريط رقم (118)
نام کتاب : فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر نویسنده : ابن باز جلد : 1 صفحه : 126