نام کتاب : فتاوى الطب والمرضى نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 455
هل أقوم بالتبليغ عنهم أم لا؟
ج: عليك النصيحة، تنصح لهم وتحثهم على التوبة، وتستر عليهم ولا ترفع أمرهم ولا تفضحهم، وتعينهم على طاعة الله ورسوله، وتخبرهم أن الله سبحانه يتوب على من تاب، وتحذرهم من العودة إلى هذه المعاصي؛ لقول الله سبحانه: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [1] وقوله سبحانه: {وَالْعَصْرِ} [2] {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [3] {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [4] وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة [5] » وقول النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم أيضا: «من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة [6] » رواهما الإمام مسلم في صحيحه، والله ولي التوفيق.
[من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله] [1] سورة التوبة الآية 71 [2] سورة العصر الآية 1 [3] سورة العصر الآية 2 [4] سورة العصر الآية 3 [5] رواه مسلم في الإيمان برقم 82، والترمذي في البر والصلة برقم 1849. [6] رواه مسلم في الذكر والدعاء برقم 3460 واللفظ له، ورواه ابن ماجه في الزهد برقم 4243، والترمذي في الحدود برقم 1345.
هل يكون المريض سببا في إيذاء نفسه عندما يقدم على عمل شيء أم أنه مكتوب له ذلك؟
س 1: ابتليت بمرض منذ عام أو أكثر تقريبا، كنت بين أهلي وأسرتي، ولكنني نقلت برغبة مني من بلدتي التي أعيش فيها إلى العاصمة (القاهرة) ، حيث أعمل مدرس ابتدائي، ولكنني هناك مرضت بمرض (حمى التيفود) فأدخلوني مستشفى تابع للتأمين الصحي التابع لعملي، والذي أهمل علاجي فأصبت بجلطة بالساق اليسرى، وجاء أهلي إلى القاهرة فأخذوني إلى بلدتي، وعندما وصلت إلى بلدتي قابلني معظم الناس بكلام وهو (أنني
نام کتاب : فتاوى الطب والمرضى نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 455