|
||||
| نام کتاب : فتاوى الطب والمرضى نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 420 | ||||
|
وقد بلغني أن بعض من قيل: إنه مات دماغيا عادت إليه الحياة وعاش، وبكل حال فالموت الدماغي لا يعتبر ولا يحكم لصاحبه بحكم الموتى حتى يتحقق موته على وجه لا شك فيه. [من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله] حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا س: ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كما يقولون؟ ج: المسلم محترم حيا وميتا، والواجب عدم التعرض له بما يؤذيه أو يشوه خلقته، ككسر عظمه وتقطيعه، وقد جاء في الحديث: «كسر عظم الميت ككسره حيا [1] » ويستدل به على عدم جواز التمثيل به لمصلحة الأحياء، مثل أن يؤخذ قلبه أو كليته أو غير ذلك؛ لأن ذلك أبلغ من كسر عظمه. وقد وقع الخلاف بين العلماء في جواز التبرع بالأعضاء وقال بعضهم: إن في ذلك مصلحة للأحياء لكثرة أمراض الكلى وهذا فيه نظر، والأقرب عندي أنه لا يجوز؛ للحديث المذكور، ولأن في ذلك تلاعبا بأعضاء الميت وامتهانا له، والورثة قد يطمعون في المال، ولا يبالون بحرمة الميت، والورثة لا يرثون جسمه، وإنما يرثون ماله فقط. والله ولي التوفيق. [من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله] [1] سنن أبو داود الجنائز (3207) ، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1616) ، مسند أحمد بن حنبل (6/105) . حكم تأخير الجنازة في الثلاجة لعدة شهور س: ما حكم تأخير الجنازة في الثلاجة لمدة ستة أشهر مثلا؟ ج: إذا دعت الحاجة لذلك فلا بأس حسب التعليمات المتبعة. [من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله] |
||||
| نام کتاب : فتاوى الطب والمرضى نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 420 | ||||
|
www.eShia.ir