responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 537
مغربها وخروج دابة الأرض ومنها استفاضة المال حتى يعطى الرجل الكثير من المال فيظل ساخطا ومنها كثرة الفتن حتى لا يبقى بين من بيوت العرب إلا دخلته. وعليك بقراءة كتاب النهاية لابن كثير - رحمه الله - ففيه شرح الكثير منها وفيه عظات وعبر وبيان ما يقي الإنسان به نفسه من الفتن.
اللجنة الدائمة
* * * *

حكم ظنه السوء بمسلم ظاهرة العدالة؟
س - هل الظن السيء حرام كله؟ أرجو بهذا الافادة جزاكم الله خيراً؟
ج- قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن أن بعض الظن إثم} وليس كل الظن إثما، فالظن المبني على قرائن تكاد تكون كاليقين لا بأس به، وأما الظن الذي بمجرد الوهم فإن ذلك لا يجوز، فلو فرضنا أن رجلا رأى مع رجل آخر امرأة، والرجل هذا ظاهره العدالة، فإنه لا يحل له أن يتهمه بأن هذا المرأة أجنبية منه، لأن هذا من الظن الذي يأثم به الإنسان.
أما إذا كان لهذا الظن سبب شرعي فإنه لا بأس به ولا حرج على الإنسان أن يظنه..
والعلماء قالوا {يحرم ظن السوء بمسلم ظاهرة العدالة} والله أعلم.
الشيخ ابن عثيمين
* * * *

حكم التهمة بمجرد الظن
س - إذا قيل على رجل بأنه يشرب الخمر أو ما شابه ذلك والقائل عنه يعرف بأنه لم يتعاط هذا الشيء المحرم بل يريد أن تشوه سمعته في المجتمع فقط.. ما الحكم في هذا؟
ج- هنا نقول أن الجواب يتوجه على القائل وعلى المقول له.. أما القائل فإنه لا يحل لأحد أن يتكلم في أخيه لمجرد يتوجه على القائل وعلى المقول له.. أما القائل فإنه لا يحل لأحد أن يتكلم في أخيه لمجرد التهمة ويلطخ عرضه ويسيء سمعته قال الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا} . سورة الحجرات، الآية 12.
وكون الإنسان يرمي غيره بالعيوب والذنوب والفسوق لمجرد تهمة طرأت على خاطره

نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست