responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 180
اراد أن ينصرف من صلاته استغفر الله ثلاث مرات ثم قال اللهم أن السلام وفي رواية أبي داود والنسائي عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، كان إذا سلم قال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام.. وفي روايه مسلم عن وراد مولى المغيره ابن شعبه قال أملى على المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية أن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. وفي روايه لمسلم أيضاً عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه كان يقول في دبر كل صلاة حين يسلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبده إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كفره الكافرون.. وقال كان رسول الله،، يهلل بهن دبر كل صلاة، وفي رواية لمسلم أيضا قال قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، {من سبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسع وتسعون، ثم قال تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفر له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر} ومن أراد المزيد من الاطلاع على الأدعية فعليه بالرجوع إلى كتاب الأدعية من كتب الجوامع مثل جامع الأصول ومجمع الزوائد، والمطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية وغيرها.
وبالله التوفيق. صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا وصحبه أجمعين.
اللجنة الدائمة
* * * *

دعاء الله وسؤاله بالقرآن
س - هل يجوز للإنسان أن يقول في دعائه أسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو ذكرته في كتابه إلى آخر هذا الدعاء ثم يضيف وأن تجعل لي بالقرآن سعة بعد ضيق وفرج بعد كرب ومخرج من شدة؟

نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست