responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 164
إلى جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون..} وقوله - عز وجل - {فاتقوا الله ما أستطعتم} .
اللجنة الدائمة

أخذ مال غيره بغير أذنه بنيه رده إليه
س - كنت أعمل محصلاً في وظيفة واضطررت إلى أخذ مبلغ مما تحت يدي بقصد السلف وأرده من راتبي لكن الطع صاحب المال على ذلك وطلب رده فرددته إليه دون نزاع والآن ضميري يؤنبي على ما فعلت فما أصنع حتى يستريح قلبي؟
ج- أخذك المال من مال غيرك دون إذنه يعتبر خيانة له ولو حسن قصدك وعزمت على تسديده من راتبك أو غيره، ويعتبر تعطيلاً لجزء من مال غيرك عن استغلال صاحبه له فيما يعود عليه بالربح كما ان فيه عاراً عليك وجرحاً لكرامتك، وحيث رددت المبلغ لصاحبه حينما علم وطلبه، وندمت على ما حصل منك فعليك أن تضم إلى ذلك العزم على ألا تعود إلى مثل ذلك وتستمح صاح المال حتى يطيب نفسه وتحسن التوبة وتكثر من الأعمال الصالحة عملاً بحديث {أتبع السيئة الحسنة تمحها} .. ونرجو الله أن يتوب عليك ويغفر لك ويحفظك من المعاصي والمنكرات.
اللجنة الدائمة
* * * *

أخذ مال غيره بغير حق
س - الحمد لله وحده وبعد فقد اطعلت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء على الاستفتاء المرسل بخصوص مسألتين الأولى منها أنه اشترك فيما مضى مع مجموعة من الجنود للقبض على عبد اشتبه في أمره وبعد القبض عليه وكتفه تحسس ملابسه فوجد معه مبلغ خمسة وثمانين (85ريالاً) فضة فأخذها وصرفها في شؤون بيته لجهله وفقره ويسأل كيف يفعل الآن لبراءة ذمته؟

نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 4  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست