ج إحساس المصلي بشيء يخرج من دبره أو قبله لا يبطل وضوءه، ولا يلتفت إليه؛ لكونه من وساوس الشيطان، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن مثل هذا، فقال "لا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا "متفق على صحته. أما إن جزم المصلي بخروج الريح أو البول ونحوهما يقينا، فإن صلاته تبطل؛ لفساد طهارته، وعليه أن يعيد الوضوء والصلاة.
* * *
الشك في طهارة البقعة
س عندما ينقل أحدنا من شقة إلى أخرى مع الملاحظة أن جميع أو أغلب الشقق تكون مفروشة «أي الارضية» فهل يجوز لأحدنا أن يصلي عليها لعدم علمنا عن الساكنين السابقين هل هم مسلمون أم لا؟
ج الأصل في الأشياء الطهارة، فلا يحكم على شيء أو محل بأنه نجس الا بدليل يدل على أن هذا الشيء نجس وأن هذه النجاسة المنصوص عليها موجودة في هذا المحل، وإذا لم يتحقق هذان الأمران فإن المسلم يصلي وتكون صلاته صحيحة. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة
* * *
خروج الريح باستمرار
س أنا مريض بمرض لا يمكنني المداومة على وضوئي، ولهذا فتشق علي الصلاة والقرآن وكل العبادات التي يلزمها الوضوء. وذلك رغمًا عني وبغير قصدي فلا يأتيني الريح إلا عندما يلامس ماء الوضوء بشرتي. ولهذا أحس بضيق الأخلاق عند الصلوات التي يلزمها جلوس كصلاة الجمعة والعيدين والصلاة العادية المفروضة وقراءة القرآن الكريم، ولا أستريح إلا عندما أنقضُ وضوئي، فتصير صلاتي بالمرض من غير اطمئنان لأني خائف على وضوئي. فهل لي من رخصة أو جواز يخفف من حدة هذا المرض ولو بالقياس على " الفالج "؟ أفيدوني بالحل أثابكم الله.