responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 453
التحبس[1] والتعبس مع من لا يهرع[2] لك إذا خطا، ولا يتزحزح عنك إذا أعطى، وأنت[3] -ولله الحمد- من مفاتي هذه الأمة في عصرك، يشار إليك ويقتدى بك بين ألأهل دهرك؛ وقد عرفت[4] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال في هذا الأمر: (هو لمن يقول هو لك، لا لمن يقول هو لي، ومن رغب عنه، لا لمن تجاشع[5] عليه) [6] والآثار[7] عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحكامه مضبوطة مسطورة محررة، في دواوين الإسلام مشهورة. فهلم، فالحكم والحق مطاع.
فيا سادتنا[8] هاتوا لنا من جوابكم ... ففيكم لعمري ذو أفانين مقول
أهل الكتاب نحن فيه وأنتمو ... على ملة نقضي بها ثم نعدل
أم الوحي منبوذ وراء ظهورنا ... ويحكم فينا المرزبان المزفل
أتظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الأمر سدى بدداً، مباهل مباهل9

[1] في (أ) و (ب) : التجسس. ومعنى الحبس: المبالغة في حبس النفس على الشيء. لسان العرب 6/44، مادة (حبس) .
[2] في أصل النص: يظلع. ومعنى يهرع: يسرع. لسان العرب 8/369، مادة (هرع) .
[3] قوله: (وأنت ولله الحمد ... إلى قوله: أهل دهرك) . من كلام الشيخ. وهو في قول الصديق لعلي رضي الله عنهما: (وإنك أديم هذه الأمة، فلا تحلم لجاجاً، وسيفها العضب فلا تنب اعوجاجا، ماؤها العذب فلا تحل أجاجا) .
[4] قوله: وقد عرفت ... إلخ أصله: (ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر، فقال لي: (هو لمن قيل له: هو لك، لا لمن يقول هو لي ... )
[5] في (ب) و (ج) و (د) : تجتحش. ومعنى التجاشع: من الجشع، وهو شدة الحرص على الشيء لسان العرب 8/49، مادة (جشع) .
[6] لم أجد مصدر هذا الأثر.
[7] من قوله: والآثار ... إلأى آخر الأبيات من كلام الشيخ، سوى قوله: (فالحكم مرضي والحق مطاع) .
[8] في (أ) و (ب) و (ج) : فيا ساستا. والتصحيح من هامش (د) والمطبوع.
9 مباهل: من التبهل، وهو الإهمال. يقال: أبهل الرجل ناقته، أي تركها وأهملها باهلاً، فهي مبهلة ومباهل. من عبهل الإبل، أي أهملها مثل أبهلها. لسان العرب 11/71، مادة (بهل)
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 453
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست