نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 302
وقال الفضيل بن عياض[1] ويوسف بن أسباط[2]: الجهمية ليست من الثلاث والسبعين فرقة، التي افترقت إليها هذه الأمة[3]. يعني أنهم لا يدخلون في أهل القبلة.
وقد صنفت التصانيف، وجمعت النصوص والآثار في الرد عليهم[4] وتكفيرهم، وأنهم خالفوا المعقول والمنقول، وأن قولهم يؤول إلى أنهم لا يثبتون رباً يعبد، ولا إلهاً يصلى له ويسجد، إنما هو تعطيل محض، وكذلك كفرهم[5]. [1] فضيل بن عياض بن مسعود بن بشر، الإمام القدوة، الثبت، شيخ الإسلام، أبو علي التميمي الخراساني، ثقة، سكن مكة (ت187هـ) .
انظر: تذكرة الحفاظ، 1/245؛ وسير الأعلام 8/421؛ وحلية الأولياء، 8/84. [2] يوسف بن أسباط الزاهد، من سادات المشايخ، له مواعظ وحكم، روى عن الثوري، وزائدة بن قدامة، وغيرهما، قال أبو حاتم: لا يحتج به.
أنظر: حلية الأولياء، 8/237؛ وميزان الاعتدال 4/462؛ وسير الأعلام، 9/169. [3] ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى"، 3/350. وجاء كلام يوسف بن أسباط في "السنة"، للحافظ أبي بكر عمرو بن أبي عاصم الضحاك (287) ، المكتب الإسلامي، ط/1، 1400هـ - 1980، ج 2/463، رقم (953) ؛ والشريعة للآجري، ص15. [4] ومما صنف في الرد على الجهمية: [1] الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة، لعبد الله بن قتيبة الدينوري (ت276هـ) . [2] الرد على الجهمية، للإمام الحافظ عثمان بن سعيد الدارمي، (ت280هـ) . [3] الرد على الجهمية، للحافظ ابن منده (ت395هـ) . [4] كتاب الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، لابن القيم (751هـ) . [5] اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية، لابن القيم.
6. الرد على الجهمية والزنادقة، كتاب ينسب للإمام أحمد، وقد بين محققه صحة نسبته إليه، بالأدلة، يرجع إليها في ص72- 78. تحقيق د. عبد الرحمن عميرة، طبعة دار اللواء، الرياض، 1397هـ. [5] أي كذلك كفرهم كفر محض أيضاً.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 302