نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 202
فائدة:[1] ذكر في اختيارات الشيخ تقي الدين، كميّة التراويح، فقال:
"التراويح إن صلاها كمذهب أبي حنيفة، والشافعية، وأحمد، عشرين ركعة[2]، أو كمذهب مالك ستّاً وثلاثين، أو ثلاث عشرة، أو إحدى عشرة، فقد أحسن، كما نص عليه الإمام أحمد، لعدم التوقيف، فيكون تكثير الركعات وتقليلها، بحسب طول القيام وقصره. ومن صلاّها قبل العشاء، فقد سلك سبيل المبتدعة المخالفين للسنة.
ويقرأ أول ليلة من رمضان، في العشاء الآخر سورة القلم؛ لأنها أول ما نزل، ونقله إبراهيم بن محمد الحارث، عن الإمام أحمد، وهو أحسن مما نقله غيره، أنه يبتدئ بها التراويح" أ. هـ[3]. [1] هذه الفائدة مزيدة في (ب) ، وردت في لوحة (12) . [2] انظر بدائع الصنائع، 2/725. روضة الطالبين، 1/334. المبدع في شرح المقنع، لابن مفلح، 2/17. المغني، لابن قدامة (630هـ) ، مع الشرح الكبير، لأحمد بن قدامة (ت682هـ) ، دار الكتب العلمية، بيروت لبنان، 1/798. [3] الاختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية (728هـ) ، اختارها الشيخ علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عباس البعلي الدمشقي (ت803هـ) ، تحقيق: محمد حامد الفقي، نشر مكتبة السنة المحمدية، طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ص64، وقد ورد كلامه هذا في "مجموع الفتاوى"، مفرقاً في الصفحات 23/112، 113، 121. مسألة: في النوم في المسجد،
والكلام والمشي في النعال في أماكن الصلاة، هل يجوز ذلك أو[4] لا؟
الجواب:
أمّا النوم للمحتاج، مثل الغريب، والفقير الذي لا مسكن له، فجائزٌ، أمّا اتخاذه مبيّتاً [4] أصله في (ب) : أم، وقد تقدم تصحيح مثله.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 202