responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 199
علومهم، وقلة تكلفهم. قال ابن مسعود /رضي الله عنه/" [1] من كان متأسياً /فليتأس/ [2] بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنهم أبرُّ هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، / وأقلها/ [3] تكلفاً، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه، فاعرفوا لهم حقهم؛ فإنهم على الهدى المستقيم" [4] . وقد كاد الشيطان بني آدم بمكيدتين عظيمتين، لا يبالي بأيهما ظفر:
إحداهما: الغلو، ومجاوزة, الحد, والإفراط.
والثانية هي: الإعراض، والترك، والتفريط.
قال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى- لما ذكر شيئاً من مكايد الشيطان: قال بعض السلف: "ما أمر الله سبحانه بأمر، إلا وللشيطان فيه نزغتان: إما إلى تفريط وتقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو، ولا يبالي بأيهما ظفر". وقد اقتطع أكثر الناس، إلا أقل القليل، في هذين الواديين: /واد/ [5] التقصير، /وواد/ [6] المجاوزة والتعدي، والقليل

[1] ساقط في (ب) ، و (ج) ، والمطبوع.
[2] كذا في (أ) ، وفي بقية النسخ، والمطبوع: (فليأتس)
[3] في (ب) ،و (ج) ، و (د) : (وأقلهم) . وقد صححه ناسخ (أ) بالهامش على ما أثبته، وهو كذلك في المطبوع، وفي "جامع بيان العلم وفضله"، وغيره من المراجع التي خرجت هذا الأثر. انظر الهامش التالي.
[4] نقل المصنف كلام ابن مسعود هذا بتصرف. فقد ورد بلفظ: "من كان مستناً فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا خير هذه الأمة، وأبرها قلوباً ... ". ورد في: جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر (ت463هـ) ، المكتبة العلمية بالمدينة المنورة، 2/97. جامع الأصول من أحاديث الرسول، لابن الأثير (606هـ) ، تحقيق محمد حامد الفقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط/1، 1400هـ-1980م، 1/199. شرح السنة للبغوي، 1/214. مشكاة المصابيح للتبريزي، 1/67-68. مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام، 24/321-322.
[5] في (ب) ، والمطبوع (وادي) بإثبات الياء، وهكذا في إغاثة اللهفان، وهو خطأ؛ إذ يجب حذف الياء للإضافة.
[6] في (ب) ، و (ج) ، والمطبوع: (ووادي) ، وهكذا في الإغاثة. وهو خطأ كالذي قبله.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست