نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 178
فإنه يحب الله ورسول)) [1] ، مع أنه لعن الخمر، وشاربها، وبائعها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه [2] . وتأمل قصة حاطب بن أبي بلتعة [3] ، وما فيها من الفوائد؛ فإنه هاجر إلى الله ورسوله، وجاهد في سبيله؛ لكن حدث منه أنه كتب بسر رسول الله، إلى المشركين من أهل مكة، يخبرهم بشأن رسول الله، ومسيره لجهادهم؛ ليتخذ بذلك يداً عندهم تحمي أهله وماله بمكة، فنزل الوحي بخبره.
موالاة الكفار المكفرة وما دونها وكان قد أعطي الكتاب/ ظعينة/ [4] فجعلته في [1] أورده بهذا اللفظ: عبد الرزاق (211هـ) في مصنفه، ط/1، 1392هـ-1972م، نشر المكتب الإسلامي، بيروت، حديث رقم (13552) و (17082) .
والهندي في كنز العمال، في سنن الأقوال والأفعال، لعلاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي (975هـ) ، نشر مكتبة التراث الإسلامي، حلب، حديث رقم (13749) ، وعندها كان الشارب (ابن النعمان) . وقد تقدم تخريج الحديث عند البخاري في ص186، بلفظ آخر. [2] تقدم تخريج هذا الحديث في صفحة 75. [3] صحابي معروف، اشتهر بقصته هذه التي أشار إليها المؤلف هنا.
انظر ترجمته: الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر، 1/312. أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير (630هـ) ، الشعب، 1/431. الإصابة في تمييز الصحابة، لأحمد بن حجر العسقلاني (852هـ) ، مكتبة الكليات الأزهرية، ط/، 1389هـ-1969، 2/192. تهذيب التهذيب، لأحمد بن محمد بن حجر العسقلاني (ت852هـ) ، 2/168. [4] في جميع النسخ (ضعينة) بالضاد، وهو خطأ، والصواب المثبت، بالظاء، ومعناه: المرأة. وأصل الظعينة الراحلة التي يرحل ويظعن عليها، وقيل للمرأة ظعينة؛ لأنها تظعن مع الزوج حيثما ظعن، وجمعها: ظعنٌ، وظعائن، وأظعان.
وقيل إنها كانت امرأة من مزينة: انظر فتح الباري، 7/593. وقال ابن إسحاق: "زعم محمد بن جعفر أنها من مزينة، وزعم لي غيره، أنها سارة، مولاة لعبض بني المطلب".
سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، لمحمد بن إسحاق (ت151هـ) ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، مطبعة المدني، القاهرة، نشر مكتبة محمد علي صبيح، ط/1، 1383هـ/1963م، 4/858.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 178