نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 112
المبحث الحادي عشر وفاته والمرثيات التي قيلت فيه
المطلب الأول: وفاته:
توفي -رحمه الله- في 14 من ذي القعدة عام 1293هـ [1] ، وأصيب المسلمون بفقده، كما فقدته الرؤساء والمحافل.
وقد كانت وفاته -رحمه الله- في مدينة الرياض [2] ، عن ثمانية وستين عاماً (68) من العمر، ثمانية منها في الدرعية، وإحدى وثلاثين عاماً بمصر، وعامان في [1] انظر: علماء الدعوة لعبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله، ص57. ومشاهير علماء نجد له أيضاً، ص119، 145. علماء نجد خلال ستة قرون، 1/71، 73. عقد الدرر فيما وقع في نجد من الحوادث، لإبراهيم بن صالح، ص77. تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد، لإبراهيم بن صالح بن عيسى، ص188. الأعلام للزركلي، 4/182 (ط/3، الخالية من الصور) . عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية، د. صالح بن عبد العبود، ط/1، 1408هـ، ص66، وقد خالف بعض المؤرخين هذا الرأي: فذهب القحطاني في الدرر السنية (12/73) ، إلى أن وفاته كانت في (4 من ذي الحجة، 1292هـ) . وذهب كحالة في معجم المؤلفين (6/10) ، إلى أن وفاته كانت في (14 من ذي القعدة (1292هـ) .
والصواب ما أثبته من أن وفاته كانت في (1293هـ) ، وذلك للآتي:
أ- تواتر ذلك لدى أكثر المؤرخين الذين ذكروا وفاته.
ب- أن من بين الذين ذكروه (الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف) فهو أقرب شخص من الشيخ، زماناً وقرابة، فقوله -على هذا الأساس- يقدم على غيره، ويكون الاعتماد عليه أسلم؛ باعتبار موقعه من النسب.
جـ- أن من بين الذاكرين لهذا التاريخ، الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، (1270-1343هـ) في كتابيه (عقد الدرر ... وتاريخ بعض الحوادث ... ) ، فقد كان حياً حين وفاة الشيخ كما هو واضح، فقوله في تحديد وفاة الشيخ أضبط من غيره. [2] انظر: عقد الدرر، ص77. علماء نجد خلال ستة قرون، 1/71. معجم المؤلفين، 6/10.، الإعلام للزركلي، 4/182.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 112