responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 103
قال البسام في علماء نجد خلال ستة قرون [1] ، عند حديثه عن نشأة الشيخ العلمية، وهو في مصر:
" ... فصار يتردد بين بيته والأزهر الشريف، فيجد في البيت أباه وعمه وخاله، فدرس على جملة من علماء نجد منهم: جده لأمه الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد ابن عبد الوهاب، وخاله الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد، ووالده الشيخ عبد الرحمن بن حسن، والشيخ أحمد بن حسن بن رشيد المشهور بالحنبلي، كل هؤلاء من النجديين الذين تلقى عنهم في مصر، يلقنونه العقيدة الصحيحة، ويدرسون له علوم السلف الصالح ... ".
فتلك هي أبرز العوامل التي ساعدته على النمو على عقيدة السلف الصالح، حتى صار أعظم دعاتها، رحمة الله عليه.
ثم إن رسائله التي أنا بصدد تحقيقها، لتجلي عن حقيقة عقيدته السلفية؛ حيث تناولت مسائل عالجها الشيخ وفق عقيدة السلف الصالح، واعتمد في ذلك على أقوالهم وما كانوا عليه من أعمال، التي كانت ترجمة عملية لمراد كتاب الله الكريم وسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
كما تضمنت رسائله جميع أنواع التوحيد؛ الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات، حسب ما وردت في الكتاب والسنة، فكل رسائله وأجوبته وفتاويه تدور حول هذه الأقسام الثلاثة. فنجد مثلاً الرسالة رقم (63) ، قد خصها بتوحيد الأسماء والصفات، وهي كلها صورة طبق أصل عقيدة السلف الصالح في هذا الباب.
ومن أجل صفاء عقيدته، وسعة اطلاعه على ما كان عليه السلف، وجلده على المناظرة وإقامة الحجج لنصرة مذهب أهل السنة والجماعة؛ انتدبه الإمام فيصل بن تركي -رحمهم الله- لمهمة إصلاح أهل الإحساء، الذين كانت شبه الجاهلية راسخة في أذهانهم حينذاك. وقد استطاع الشيخ -رحمه الله- إعادة ذلك البلد إلى مذهب

[1] قاله في: 1/63-64.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست