مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفتاوى الحديثية
نویسنده :
الهيتمي، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
31
مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة: تخرج رايات سود لبنى الْعَبَّاس، ثمَّ تخرج من خُرَاسَان أُخْرَى سود قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يُقَال لَهُ: شُعَيْب بن صَالح من تَمِيم يهزمون أَصْحَاب السفياني، حَتَّى ينزل بِبَيْت الْمُقَدّس يوطىء للمهدي سُلْطَانه ويمد إِلَيْهِ ثلثمِائة من الشَّام، يكون بَين خُرُوجه وَبَين أَن يسلم الْأَمر للمهدي اثْنَان وَسَبْعُونَ شهرا. وَقَول أبي جَعْفَر لَا يخرج الْمهْدي حَتَّى يرَوا الظلمَة) . وَقَوله يُنَادي مُنَاد من السَّمَاء أَن الْحق فِي آل مُحَمَّد، وينادي مُنَاد من الأَرْض أَن الْحق فِي آل عِيسَى أَو قَالَ الْعَبَّاس فَشك فِيهِ، وَإِنَّمَا الصَّوْت الْأَسْفَل كلمة الشَّيْطَان وَالصَّوْت الْأَعْلَى كلمة الله الْعليا. وَقَول جَعْفَر يقوم الْمهْدي سنة مِائَتَيْنِ. وَقَوله يظْهر الْمهْدي بِمَكَّة عِنْد الْعشَاء مَعَه راية رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقميصه وسيفه وعلامات وَنور وَبَيَان فَإِذا صلى الْعشَاء خطب خطْبَة بِأَعْلَى صَوته وَذكر طولهَا ثمَّ قَالَ: فَيظْهر فِي ثَلَاثمِائَة وَثَلَاثَة عشر رجلا عدد أهل بدر على غير ميعاد رُهْبَان بِاللَّيْلِ أَسد بِالنَّهَارِ فَيفتح الله لَهُ أَرض الْحجر، ويستخرج من كَانَ فِي السجْن من بني هَاشم، وتنزل الرَّايَات السود بِالْكُوفَةِ فيبعث بِالْبَعْثِ إِلَى الْمهْدي، وَيبْعَث الْمهْدي جُنُوده إِلَى الْآفَاق وَيُمِيت الْجور وَأَهله وتستقيم لَهُ الْبلدَانِ وَيفتح الله على يَدَيْهِ الْقُسْطَنْطِينِيَّة. وَجَاء عَن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن: الْمهْدي أزجَّ أبْلج الْعَينَيْنِ يَجِيء حَتَّى يَسْتَوِي على مِنْبَر دمشق وعمره ثَمَان عشرَة سنة) ، ويعارضه الحَدِيث السَّابِق أَنه ابْن أَرْبَعِينَ سنة إِلَّا أَن يجمع بَينهمَا بِأَنَّهَا أَوَان ظُهُور مُلْكه ونهايته وجلوسه على مِنْبَر دمشق قبل ذَلِك. وَيُؤَيِّدهُ مَا جَاءَ عَن صباح قَالَ: يمْكث الْمهْدي فيهم تسعا وَثَلَاثِينَ سنة يَقُول الصَّغِير يَا لَيْتَني كَبرت وَيَقُول الْكَبِير يَا لَيْتَني كنت صَغِيرا. وَجَاء عَن عليّ كرّم الله وَجهه: أَنه يَلِي أَمر النَّاس ثَلَاثِينَ أَو أَرْبَعِينَ سنة) وَلَا يُنَافِيهِ الْخَبَر السَّابِق أَنه يملك سبع أَو تسع سِنِين لِإِمْكَان حمله أَن ذَلِك مُدَّة تزايد ظُهُور ملكه وقوته. وَجَاء عَن كَعْب: أَن عَلامَة خُرُوجه ألوية تقبل من الْمغرب وَعَلَيْهَا رجل أعرج من كِنْدَة، وَأَنه خاشع لله تَعَالَى كخشوع النسْر بجناحه، وَأَنه يبْعَث بِقِتَال الرّوم فيستخرج تَابُوت السكينَة من غَار أنطاكية، وَأَنه إِنَّمَا سمي الْمهْدي لِأَنَّهُ يهدي لأمر قد خَفِي يسْتَخْرج التابوت من أَرض يُقَال لَهَا أنطاكية، وَأَن قادته خير النَّاس وَأَن نصرته وبيعته من أهل كرمان واليمن وأبدال الشَّام على مقدمته جِبْرِيل وساقته مِيكَائِيل مَحْبُوب فِي الْخَلَائق يطفىء الله بِهِ الْفِتْنَة العمياء وتأمن الأَرْض حَتَّى إِن الْمَرْأَة لتحج فِي خمس نسْوَة مَا مَعَهُنَّ رجل لَا يتقين إِلَّا الله تُعْطى الأَرْض زَكَاتهَا وَالسَّمَاء بركتها، وَأَنه قَالَ: إِنِّي أجد الْمهْدي مَكْتُوبًا فِي أسفار الْأَنْبِيَاء مَا فِي عمله ظلم وَلَا عيب، وَإِن أول لِوَاء يعقده ببيعته إِلَى التّرْك فيهزمهم وَيَأْخُذ مِنْهُم من السَّبي وَالْأَمْوَال، ثمَّ يسير إِلَى الشَّام فيفتحها ثمَّ يعْتق كل من مَعَه وَيُعْطِي أَصْحَابه قيمتهم، وَأَنه يكون بعد الْمهْدي خَليفَة من أهل الْيمن من قحطان أَخُو الْمهْدي فِي دينه يعْمل بِعَمَلِهِ وَهُوَ الَّذِي يفتح مَدِينَة الرّوم ويصيب غنائمها، وَإِن الدَّجَّال يحاصر الْمُؤمنِينَ بِبَيْت الْمُقَدّس فيصيبهم جوع شَدِيد، حَتَّى يَأْكُلُوا أوتار قسيهم من الْجُوع فَبَيْنَمَا هم على ذَلِك إِذْ سمعُوا صَوتا فِي الغَلَس فَيَقُولُونَ إِن هَذَا لصوت رجل شبعان فَيَنْظُرُونَ فَإِذا بِعِيسَى ابْن مَرْيَم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام فتقام الصَّلَاة فَيرجع إِمَام الْمُسلمين الْمهْدي. فَيَقُول عِيسَى: تقدم فلك أُقِيمَت الصَّلَاة فَيصَلي بهم تِلْكَ اللَّيْلَة ثمَّ يكون عِيسَى إِمَامًا بعْدهَا، وَإنَّهُ إِذا ملك رجل الشَّام وَآخر مصر فاقتتل الشَّامي والمصري، وَسبي أهل الشَّام قبائل من مصر وَأَقْبل رجل من الْمشرق برايات سود صغَار قبل صَاحب الشَّام فَهُوَ الَّذِي يُؤَدِّي الطَّاعَة إِلَى الْمهْدي) ، وَبقيت لَهُ عَلَامَات أخر تعرف من كتابي (القَوْل الْمُخْتَصر فِي عَلَامَات الْمهْدي المنتظر) وَالله تَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ. 28 وَسُئِلَ رَضِي الله عَنهُ: عَن خطيب يرقى الْمِنْبَر فِي كل جُمُعَة ويروي أَحَادِيث كَثِيرَة وَلم يبين مخرجيها وَلَا رواتها، وَمن جملَة مَا رَوَاهُ وَذكر أَنه حَدِيث: (أَن التجَّار هم الفجَّار إِلَّا من قَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَهَكَذَا) وَمن أَحْوَال هَذَا الْخَطِيب أَن لَهُ مَكْساً على مَا يدْخل بَلَده من الْبِطِّيخ وَالْخضر وَنَحْو ذَلِك على كل حمل بطيخ بطيخة وَله على كل قفص من الرطب عثماني وعَلى كل نوع من أَنْوَاع الْخضر شَيْء معِين، وَيتَعَاطَى ذَلِك بِيَدِهِ فِي كل يَوْم مُدَّة طَوِيلَة، وَيقبض من المُشْتَرِي الْعشْرَة مثلا ويدفعها للْبَائِع تِسْعَة، وَله أَحْوَال أُخْرَى تشابه مَا ذكر، وَهُوَ مَعَ ذَلِك يَدعِي رفْعَة فِي الْعلم وسموّا فِي الدّين، فَمَا الَّذِي يجب عَلَيْهِ وَمَا الَّذِي يلْزمه إِن اسْتحلَّ ذَلِك أَو لم يستحله؟ أفتونا مَأْجُورِينَ أثابكم الله الْجنَّة بفضله وَمِنْه آمين. فَأجَاب رَضِي الله عَنهُ بقوله:
نام کتاب :
الفتاوى الحديثية
نویسنده :
الهيتمي، ابن حجر
جلد :
1
صفحه :
31
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir