responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 35
ينجي الله به من الهم والغم " [1]، وقال: " انتدب الله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي، أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة، أو أدخله الجنة. ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية، ولوددت أني أُقتل في سبيل الله ثم أحيا، ثم أُقتل ثم أحيا، ثم أقتل " [2].
وقال صلى الله عليه وسلم: "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها "، وقال: " رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه. وإن مات أجري عليه عمله الذي كان يعمله، وأجري عليه رزقه، وأمن من الفتانين " [3]، وقال: " ما من ميت يموت إلا ختم على عمله، إلا من مات مرابطاً في سبيل الله، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، وأمن من فتنة القبر " [4]، وقال: " رباط يوم خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل " [5]، وذكر الترمذي عنه: " من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلة، صيامها وقيامها " [6]، وذكر أحمد عنه: " من حرس من وراء المسلمين في سبيل الله تطوعاً لا يأخذه سلطان، لم ير النار بعينه إلا تحلة القسم، فإن الله تعالى يقول: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [سورة مريم آية: 71] ?" [7].
وهذا قليل من كثير، تركنا ذكره لقصد الاختصار وعدم التطويل، فانظروا رحمكم الله هذه الآيات والأحاديث، وما فيها من الثناء الجميل والثواب الجزيل، الذي وعد الله به أهل الجهاد في سبيله، والرباط والحراسة فيه، هل تدركه أعمال

[1] أحمد (5/314) .
[2] البخاري: الإيمان (36) , ومسلم: الإمارة (1876) , وابن ماجة: الجهاد (2753) , وأحمد (2/231) , ومالك: الجهاد (1012) .
[3] مسلم: الإمارة (1913) , والترمذي: فضائل الجهاد (1665) , والنسائي: الجهاد (3167 3168) , وأحمد (5/440, 5/441) .
[4] الترمذي: فضائل الجهاد (1621) , وأبو داود: الجهاد (2500) , وأحمد (6/20) .
[5] الترمذي: فضائل الجهاد (1667) , والنسائي: الجهاد (3169) , وأحمد (1/65, 1/75) , والدارمي: الجهاد (2424) .
[6] ابن ماجة: الجهاد (2766) .
[7] أحمد (3/437) .
نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 8  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست