responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 188
على أكثر النفوس، وأن القليل الذي تخلص منه، بل القليل من لا يعادي من أنكر الشرك، فما ظنك بزمانك هذا؟ ومعلوم: أن الأمر لا يزداد إلا شدة، وغربة; وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه " أخرجه البخاري في صحيحه، عن أنس.
ولكن الأمر كما قال الشيخ رحمه الله: ومن له خبرة بما بعث الله به رسوله صلى الله عليه وسلم، وبما عليه أهل الشرك والبدع اليوم، في هذا الباب وغيره، علم أن بينهما أبعد مما بين المشرق والمغرب، وهذه هي الفتنة التي قال فيها ابن مسعود رضي الله عنه: "كيف أنتم إذا لبستكم فتنة، يهرم فيها الكبير، وينشأ فيها الصغير، يتخذها الناس سنة، إذا غيرت قيل غيرت السنة"؛ والله أعلم.
فصل: [ابتلاء الناس بالأنصاب والأزلام]
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: والناس قد ابتلوا بالأنصاب والأزلام، فالأنصاب للشرك، والأزلام لطلب علم ما استأثر الله به، هذه للعلم، وتلك للعمل، ودين الله مضاد لهذا، وهذا; "وعمى الصحابة قبر دانيال بأمر عمر"، "ولما بلغه: أن الناس ينتابون الشجرة، التي بويع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها، أرسل فقطعها"، قال عيسى بن يونس: هو عندنا من حديث ابن عون عن نافع؛ فإذا كان هذا فعله في الشجرة التي ذكر الله في القرآن، وبايع تحتها الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فماذا حكمه فيما عداها؟

نام کتاب : الدرر السنية في الأجوبة النجدية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست