responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 84
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ ضمرة بن حبيب وَمَشَايِخِهِمْ قَالُوا: يَبْعَثُ السفياني خَيْلَهُ وَجُنُودَهُ، فَيَبْلُغُ عَامَّةَ الْمَشْرِقِ مِنْ أَرْضِ خُرَاسَانَ وَأَرْضِ فَارِسَ، فَيَثُورُ بِهِمْ أَهْلُ الْمَشْرِقِ فَيُقَاتِلُونَهُمْ، وَيَكُونُ بَيْنَهُمْ وَقَعَاتٌ فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ، فَإِذَا طَالَ عَلَيْهِمْ قِتَالُهُمْ إِيَّاهُ بَايَعُوا رَجُلًا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، وَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي آخِرِ الْمَشْرِقِ، فَيَخْرُجُ بِأَهْلِ خُرَاسَانَ، عَلَى مُقَدَّمَتِهِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ مَوْلًى لَهُمْ، يُقَالُ لَهُ شعيب بن صالح، أَصْفَرُ قَلِيلُ اللِّحْيَةِ، يَخْرُجُ إِلَيْهِ فِي خَمْسَةِ آلَافٍ، فَإِذَا بَلَغَهُ خُرُوجُهُ شَايَعَهُ، فَيَصِيرُ عَلَى مُقَدِّمَتِهِ، لَوِ اسْتَقْبَلَ بِهِمُ الْجِبَالَ الرَّوَاسِيَ لَهَدَّهَا، فَيَلْتَقِي هُوَ وَخَيْلُ السفياني فَيَهْزِمُهُمْ، فَيَقْتُلُ مِنْهُمْ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً، ثُمَّ تَكُونُ الْغَالِبَةُ للسفياني، وَيَهْرُبُ الْهَاشِمِيُّ، وَيَخْرُجُ شعيب بن صالح مُخْتَفِيًا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، يُوَطِّئُ للمهدي مَنْزِلَهُ إِذَا بَلَغَهُ خُرُوجُهُ إِلَى الشَّامِ - قَالَ الوليد: بَلَغَنِي أَنَّ هَذَا الْهَاشِمِيَّ أَخُو المهدي لِأَبِيهِ - وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ ابْنُ عَمِّهِ - وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ لَا يَمُوتُ وَلَكِنَّهُ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ، فَإِذَا ظَهَرَ المهدي خَرَجَ.
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: يَخْرُجُ رَجُلٌ قَبْلَ المهدي مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْمَشْرِقِ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ، يَقْتُلُ وَيُمَثِّلُ، وَيَتَوَجَّهُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَا يَبْلُغُهُ حَتَّى يَمُوتَ.
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ علي قَالَ: يَبْعَثُ بِجَيْشٍ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيَأْخُذُونَ مَنْ قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَقْتَلُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ رِجَالًا وَنِسَاءً، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْرُبُ المهدي وَالْبِيضُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَيُبْعَثُ فِي طَلَبِهِمَا وَقَدْ لَحِقَا بِحَرَمِ اللَّهِ وَأَمْنِهِ.
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ يوسف بن ذي قربا قَالَ: يَكُونُ خَلِيفَةٌ بِالشَّامِ يَغْزُو الْمَدِينَةَ، فَإِذَا بَلَغَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ خُرُوجُ الْجَيْشِ إِلَيْهِمْ خَرَجَ سَبْعَةُ نَفَرٍ مِنْهُمْ إِلَى مَكَّةَ فَاسْتَخْفَوْا، فَيَكْتُبُ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ إِلَى صَاحِبِ مَكَّةَ إِذَا قَدِمَ عَلَيْكَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ، يُسَمِّيهِمْ بِأَسْمَائِهِمْ، فَاقْتُلْهُمْ، فَيُعَظِّمُ ذَلِكَ صَاحِبُ مَكَّةَ، ثُمَّ بَنُو مَرْوَانَ بَيْنَهُمْ فَيَأْتُونَهُ لَيْلًا، وَيَسْتَجِيرُونَ بِهِ، فَيَقُولُ: اخْرُجُوا آمِنِينَ، فَيَخْرُجُونَ، ثُمَّ يَبْعَثُ إِلَى رَجُلَيْنِ مِنْهُمْ، فَيَقْتُلُ أَحَدَهُمَا وَالْآخَرُ يَنْظُرُ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَصْحَابِهِ فَيَخْرُجُونَ، ثُمَّ يَنْزِلُونَ جَبَلًا مِنْ جِبَالِ الطَّائِفِ، فَيُقِيمُونَ فِيهِ، وَيَبْعَثُونَ إِلَى النَّاسِ فَيَنْسَابُ إِلَيْهِمْ نَاسٌ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ غَزَاهُمْ أَهْلُ مَكَّةَ فَيَهْزِمُونَهُمْ، وَيَدْخُلُونَ مَكَّةَ فَيَقْتُلُونَ أَمِيرَهَا، وَيَكُونُونَ بِهَا حَتَّى إِذَا خُسِفَ بِالْجَيْشِ اسْتَعَدَّ أَمْرُهُ وَخَرَجَ.
وَأَخْرَجَ (ك) أَيْضًا عَنْ أبي قبيل قَالَ: يَبْعَثُ السفياني جَيْشًا، فَيَأْمُرُ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ كَانَ

نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست