responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 47
ذَهَبَ عَنْهُ الدَّيْنُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَعَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْجِهَادِ فَمَا يُجْزَى إِلَّا عَلَى قَدْرِ عَقْلِهِ ".
» وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «لِكُلِّ شَيْءٍ آلَةٌ وَآلَةُ الْمُؤْمِنِ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ شَيْءٍ دِعَامَةٌ، وَدِعَامَةُ الْمُؤْمِنِ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ قَوْمٍ غَايَةٌ، وَغَايَةُ الْعُبَّادِ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ صِنْفٍ رَاعٍ وَرَاعِي الْعَابِدِينَ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ تَاجِرٍ بِضَاعَةٌ، وَبِضَاعَةُ الْمُجْتَهِدِينَ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ قَيِّمٌ وَقَيِّمُ بُيُوتِ الصِّدِّيقِينَ الْعَقْلُ، وَلِكُلِّ خَرَابٍ عِمَارَةٌ، وَعِمَارَةُ الْآخِرَةِ الْعَقْلُ» .
وَرَأَيْتُ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ قَالَ: «نَهَانَا عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ يُمَشِّطَ أَحَدُنَا كُلَّ يَوْمٍ» .
وَفِي الْحَدِيثِ: «مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ خِفَّةُ لِحْيَتِهِ» رَوَاهُ ابْنُ عَبَّاسٍ.
وَقَالَتْ عائشة: مَنْ أَكَلَ الْيَقْطِينَ بِالْعَدَسِ رَقَّ قَلْبُهُ.
وَعَنْ أَنَسٍ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ مَدِينَةً تَحْتَ الْعَرْشِ مِنْ مِسْكٍ أَذْفَرَ عَلَى بَابِهَا مَلَكٌ يُنَادِي كُلَّ يَوْمٍ أَلَا مَنْ زَارَ عَالِمًا فَقَدْ زَارَ الرَّبَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ» .
وَعَنْ أَنَسٍ عَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عُتَقَاءِ اللَّهِ مِنَ النَّارِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى الْمُتَعَلِّمِينَ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ مُتَعَلِّمٍ يَخْتَلِفُ إِلَى بَابِ عَالِمٍ إِلَّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ، وَيُبْنَى لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ مَدِينَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَيَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَالْأَرْضُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ ".
» وَعَنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «مَنْ خَاضَ فِي الْعِلْمِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ سَبْعِينَ أَلْفَ رَقَبَةٍ، وَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِأَلْفِ دِينَارٍ، وَكَأَنَّمَا حَجَّ أَرْبَعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ، وَهُوَ فِي رِضْوَانِ اللَّهِ وَعَفْوِهِ وَمَغْفِرَتِهِ ".
» وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ، وَاسْتَغْفَرَ لَهُ مَلِكَاهُ، وَإِنْ مَاتَ فِي طَلَبِهِ مَاتَ شَهِيدًا، وَكَانَ قَبْرُهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَيُوَسَّعُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ الْبَصَرِ، وَيُنَوِّرُ عَلَى جِيرَانِهِ أَرْبَعِينَ قَبْرًا عَنْ يَمِينِهِ، وَأَرْبَعِينَ قَبْرًا عَنْ يَسَارِهِ، وَأَرْبَعِينَ مِنْ خَلْفِهِ، وَأَرْبَعِينَ أَمَامَهُ» .

حِكَايَةٌ: «قَالَ أبو جهل: يَا مُحَمَّدُ إِنْ أَخْرَجْتَ لَنَا طَاوُوسًا مِنْ صَخْرَةٍ فِي دَارِي آمَنْتُ بِكَ، فَدَعَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَصَارَتِ الصَّخْرَةُ تَئِنُّ أَنِينَ الْمَرْأَةِ الْحُبْلَى ثُمَّ انْشَقَّتْ عَنْ طَاوُوسٍ صَدْرُهُ مِنْ ذَهَبٍ، وَرَأْسُهُ مِنْ زَبَرْجَدٍ، وَجَنَاحَاهُ مِنْ يَاقُوتٍ، وَرِجْلَاهُ مِنْ جَوْهَرٍ، فَلَمَّا رَآهُ أبو جهل أَعْرَضَ عَنِ الْإِيمَانِ» .
وَرَأَيْتُ فِي الزَّهْرِ الْفَائِحِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ جَالِسًا فِي أَصْحَابِهِ، فَمَرَّتْ بِهِ امْرَأَةٌ مُشْرِكَةٌ وَمَعَهَا صَبِيٌّ دُونَ شَهْرَيْنِ، فَلَمَّا دَنَتْ مِنْهُ عَبَسَتْ فِي وَجْهِهِ فَانْتَفَضَ الطِّفْلُ وَتَرَكَ ثَدْيَهَا، وَقَالَ: يَا ظَالِمَةً نَفْسَهَا تَعْبَسِي فِي وَجْهِ

نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست