responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 415
وَحَقُّ مَنْ ذَلِكَ مِنْ شِعْرِهِ ... أَنْ يَلْحَظُوهُ بِالْحِدَاقِ الْحُذَّاقِ
وَقَدْ أَتَى مُسْتَرْفِدًا طَالِبًا ... إِجَازَةً تُدْرِجُهُ فِي الطِّبَاقِ
أَجَزْتُهُ بِالشِّعْرِ فَهْوَ الَّذِي ... يَحِقُّ أَنْ يُقْضَى لَهُ بِاللَّحَاقِ
بِشَرْطِ تَقْوَى اللَّهِ فِي شِعْرِهِ ... وَتَرْكِهِ الْهَجْوَ وَمَا لَا يُطَاقِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى نِعْمَةٍ ... يَضِيقُ عَنْ شُكْرِي فِيهَا النِّطَاقِ
ثُمَّ صَلَاةُ اللَّهِ تُهْدَى إِلَى ... أَفْضَلِ مَنْ أُهْدَى إِلَيْهِ الْبُرَاقِ
مَسْأَلَةٌ:
يَا حَاوِيَ اللُّطْفِ وَالْمَعَانِي ... بَدِيعُهُ بَهْجَةٌ وَظُرْفُ
وَيَا سِنِي الْمَجْدِ فِي الْمَبَانِي ... مَنْطِقُهُ مُعْرِبٌ وَلُطْفُ
امْنُنْ بِكَشْفٍ عَنِ اسْمِ طَيْرٍ ... النِّصْفُ ظَرْفٌ وَالنِّصْفُ حَرْفُ
الْجَوَابُ:
يَا مَنْ أَتَى لُغْزُهُ الْمُعَمَّى ... يُبْتَغَى لِلْأَنَامِ كَشْفُ
هُوَ اسْمُ طَيْرٍ إِنْ صَحَّفُوهُ ... فَثَمَرٌ بِالنَّدَى يُحَفُّ
أَوْ حَشَفٌ يَابِسٌ تَرَاهُ ... مُرَادِفًا بِالثَّرَى يَجِفُّ
وَإِنْ يَكُنْ فِي ابْتِدَاءِ عَيْنٍ ... فَمُغْرَمٌ لِلْمَنَامِ يَجْفُو
أَوْ أَبْدَلُوا بَاءَهُ بِوَاوٍ ... فَذَاكَ كَلْبٌ وَفِيهِ عُرْفُ
أَوْ أَبْدَلُوا بَاءَهُ بِرَاءٍ ... فَإِنَّهُ فِي الْقُلُوبِ طَرْفُ
أَوْ أَبْدَلُوا بَاءَهُ بِنُونٍ ... فَإِنَّهُ قَدْ عَرَاهُ عُرْفُ
وَإِنْ تُرَخِّمْهُ فَهْوَ رَاشٍ ... لِلتُّرْكِ كُلٌّ إِلَيْهِ يَقْفُو
وَذَيْلُهُ دَائِرٌ مُحِيطٌ ... يَضُمُّهُ فِي الْكِتَابِ صُحْفُ
هَذَا جَوَابِي غَزِيرُ مَعْنًى ... وَفِيهِ لُطْفٌ وَفِيهِ ظُرْفُ
وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ.

نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست