responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 390
خَيْرُ السَّمَاوَاتِ عُلْيَاهَا رَوَيْتُ وَهَا ... ذِي الْأَرْضُ فِيمَا رَوَى خَيْرَ الْأَرَاضِينِ
وَخَيْرُ جَنَّاتِهَا الْفِرْدَوْسُ أَرْفَعُهَا ... وَالْأَرْضُ فِي الْأَنْبِيَا شَامٌ بِتَعْيِينِ
وَالسِّرُّ فِي طَمْسِ نُورِ النَّيِّرَيْنِ وَفِي ... إِلْقَاهُمَا النَّارَ تَبْكِيتُ الْعُبَيْدِينِ
ثُمَّ السَّوَادُ يُرَى فِي بَدْرِنَا أَثَرٌ ... بِمَسْحِ جِبْرِيلَ وَهُوَ الْمَحْوُ لِلزِّينِ
وَالشَّمْسُ تَغْرُبُ تَأْتِي الْعَرْشَ تَسْجُدُ أَوْ ... تَسِيرُ فِي الْأَرْضِ جَاءَا فِي حَدِيثِينِ
وَقَدْرُهَا مَثَلُ الدُّنْيَا وَزِدْ ثُلُثًا ... كَذَا رَوَيْنَاهُ عَنْ بَعْضِ الْحَنِيفِينِ
بِمَكَّةٍ يَظْهَرُ الْمَهْدِيُّ ثُمَّ دِمَشْ ... قِ الشَّامِ فِيهَا يَجِيءُ عِيسَى بِتَزْيِينِ
وَالنَّيْلُ مَعَ رَمَضَانَ جُمُعَةٍ أَحَدٍ ... لَهَا شُغُوفٌ عَلَى بَاقِي الْأَفَانِينِ
وَفِي فَقِيرٍ صَبُورٍ مَعْ شَكُورٍ غَنِيٍّ ... خُلْفٌ وَفَضْلٌ كَفَافًا فَوْقَ هَذِينِ
وَأَوَّلُ الْخَلْقِ فِي قَوْلٍ أُرَجِّحُهُ ... لِمَا رَوَوْا قَلَمٌ يَجْرِي بِمَسْنُونِ
وَكَتْبُهُ أَوَّلًا بِاللَّوْحِ أَسْطُرُهُ ... إِنِّي أَنَا بَعْدَهُ التَّوَّابُ فَادْعُونِي
وَحِكْمَةٌ فِي وُرُودِ النَّارِ مُؤْمِنُهُمْ ... تَعْرِيفُ قَدْرِ نَعِيمٍ غَيْرِ مَمْنُونِ
وَنَحْوُ طس عِنْدِي لَا أُفَسِّرُهُ ... فَذَاكَ مَخْزُونُ عِلْمٍ أَيُّ مَخْزُونِ
وَذَرَّةٍ إِنْ تَصِرْ سَبْعِينَ عِدَّتُهَا ... لَهَا جَنَاحُ بَعُوضٍ قَدْرَ مَوْزُونِ
عِلْمُ الْيَقِينِ عَلَى الْأَخْبَارِ مُعْتَمِدٌ ... عَيْنَ الْيَقِينِ الَّذِي شَاهَدْتَ بِالْعِينِ
حَقُّ الْيَقِينِ إِذَا بَاشَرْتَ ثُمَّتَ مَعْ ... يَا ذَاكِرَ اللَّهِ ذِكْرَاهُ بِتَلْحِينِ
وَالذِّكْرُ أَفْضَلُ سِرًّا لِلْأُولَى كَمُلُوا ... وَيَجْهَرُ الْمُخْتَشِي شَرَّ الشَّيَاطِينِ
وَعِنْدِي اللَّبَنُ الْأَعْلَى فَلَيْلَةُ الْإِسْرَا ... أَخْتَارُهُ إِذْ أَتَى خَيْرُ النَّبِيِّينِ
مَا كَوْثَرُ خَيْرُ مَا الْأُخْرَى وَزَمْزَمُ قُلْ ... خَيْرُ الْمِيَاهِ عَلَى وَجْهِ الْأَرَاضِينِ
وَالْخَوْفُ أَفْضَلُ لِلْإِنْسَانِ صَحَّ كَمَا ... لَدَى الْمَمَاتِ الرَّجَا أَوْلَى فَرَجُّونِي
وَاللَّيْلُ أَفْضَلُ فِي قَوْلٍ أُرَجِّحُهُ ... لِقَوْلِهِ جَلَّ مَنْ ذَا فِيهِ يَدْعُونِي
وَخَلْقُ آدَمَ تَشْرِيفًا لِعُنْصُرِهِ ... مِنَ التُّرَابِ الطَّهُورِ الطَّاهِرِ الطِّينِ
وَخَلْقُ حَوَّاءَ مِنْ ضِلْعٍ مُجَانِسَةٍ ... لِوَصْفِهَا وَلِتَجْنِيسٍ بِزَوْجِينِ
وَرَفْعُ عِيسَى لِيَأْتِيَ فِي أَوَاخِرِنَا ... لِقَتْلِ دَجَّالِهِمْ رَأْسِ الْيَهُودِينِ
وَبِالْمَسِيحِ يُسَمَّى حَيْثُ خِلْقَتُهُ ... مِنْ غَيْرِ أَخْمَصَ مَمْسُوحٍ لِرِجْلِينِ
يُقِيمُ سَبْعَ سِنِينَ إِذْ يَعُودُ كَمَا ... قَدْ صَحَّ فِي الْخَبَرِ الْأَشْيَاخُ رَوُّونِي
كَذَا أَقَامَ بِسِجْنٍ يُوسُفٌ وَثَوَى ... فِي الْحُوتِ شَهْرًا وَثُلْثًا قِيلَ ذُو النُّونِ

نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست