responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 358
مَا آيَةٌ هِيَ أَرْجَى فِي الْقُرْآنِ وَمَا
أَشَدُّ خَوْفًا بِهِ عِنْدَ الْمَوَازِينِ ... مَتَى اشْتَرَى اللَّهُ نَفْسَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَعْ
مَنْ كَانَ هَذَا الشِّرَا هَلْ قَبْلَ تَكْوِينِ ... وَلَمْ يَخُصَّ بِأَمْوَالٍ وَأَنْفُسِهِمْ
دُونَ الْقُلُوبِ وَفِيهَا مَعْدِنُ الدِّينِ ... أَمَشْرِقًا فَضَّلُوا أَمْ مَغْرِبًا وَسَمَا
أَمْ أَرْضَنَا ثُمَّ مَا خَيْرُ الْأَرَاضِينِ ... أَيْنَ السَّمَاوَاتُ وَالْجَنَّاتُ أَفْضَلُ مِنْ
بَاقٍ وَآيَةُ أَرْضٍ أَنْجُمُ الدِّينِ ... فِي الذِّكْرِ بُورِكَ لِلْأَنَامِ بِهَا
فِي سُورَةِ الْأَنْبِيَا أَفِيدُونِي ... مَا السِّرُّ فِي طَمْسِ نُورِ النَّيِّرَيْنِ غَدًا
وَمَا السَّوَادُ يُرَى فِي الْبَدْرِ بِالْعَيْنِ ... أَيْنَ الذَّهَابُ لِشَمْسٍ بَعْدَ مَغْرِبِهَا
هَلْ تَقْطَعُ اللَّيْلَ سَيْرًا تَحْتَ أَرْضِينِ ... وَهَلْ إِذَا غَرَبَتْ تَرْقَى فَتَسْجُدُ تَحْتَ
الْعَرْشِ أَمْ لَا وَمَا مِقْدَارُهَا أَفْتُونِي ... أَيُّ الْبِلَادِ بِهَا الْمَهْدِيُّ يَظْهَرُ وَالْ
مَسِيحُ يَنْزِلُ بِالرُّحْمَى أَجِيبُونِي ... وَأَيُّ شَهْرٍ وَيَوْمٍ أَيُّمَا جَبَلٍ
وَأَيُّ بَحْرٍ لَهُمْ فَضْلًا بِتَعْيِينِ ... أَيٌّ بِأَفْضَلَ ذُو الْفَقْرِ الصَّبُورُ أَمِ الشْ
شَكُورُ ذُو النِّعَمِ الْمُوسِي الْمَسَاكِينِ ... مَا أَوَّلُ خَلْقِهِ بَدْءٌ وَأَوَّلُ مَا
بِاللَّوْحِ سُطِّرَ يَا أَهْلَ الْبَرَاهِينِ ... مَا حِكْمَةٌ فِي دُخُولِ الْمُؤْمِنِينَ لِنَّا
رٍ ثُمَّ فِي قَسْمِ الْمَوْلَى بِطَاسِينِ ... وَالْمِيمُ تَالِيَةٌ مَا قَدْرُ ذَرَّةِ مَنْ
يَعْمَلْ بِمِثْقَالِهَا خَيْرًا أَفِيدُونِي ... مَا حَدُّ عِلْمِ يَقِينٍ ثُمَّ عَيْنِ يَقِينِ
ثُمَّ حَقِّ يَقِينٍ يَا أُولِي الدِّينِ ... هَلْ أَفْضَلُ الذِّكْرِ سِرٌّ أَمْ عَلَانِيَةٌ
وَهَلْ يَجُوزُ بِأَنْوَاعِ التَّلَاحِينِ ... بِحَيْثُ تَزْدَادُ بِالتَّلْحِينِ أَحْرُفُهُ
وَيَنْتِجُ الْحَرْفُ بِالْإِشْبَاعِ حَرْفَيْنِ ... مَا الْأَفْضَلُ اللَّبَنُ الْمُنْسَاغُ أَمْ عَسَلٌ
وَمَاءُ زَمْزَمَ أَمْ مَا كَوْثَرَ افْتُونِي ... وَالْخَوْفُ أَمْ ضِدُّهُ وَاللَّيْلُ سَادَتُنَا
أَمِ النَّهَارُ وَمَا سِرٌّ لِذِي الْكُونِ ... فِي خَلْقِ آدَمَ مِنْ طِينٍ وَلِمَ خُلِقَتْ
حواء مِنْ ضِلْعٍ يَا أَهْلَ الْبَرَاهِينِ ... وَرَفْعُ عِيسَى وَلِمَ سُمِّيَ الْمَسِيحَ وَكَمْ
يُقِيمُ إِذْ عَادَ مَنْ عَامٍ أَجِيبُونِي ... كَمْ قَدْ أَقَامَ نَبِيُّ اللَّهِ يُوسُفُ فِي
سِجْنٍ وَفِي بَطْنِ حُوتٍ قَامَ ذُو النُّونِ ... هَلْ جَازَ إِنْشَادُ مَدْحِ الْهَاشِمِيِّ عَلَى
آلَاتِ لَهْوٍ كَمَوْصُولٍ وَقَانُونِ ... وَهَلْ لِإِلْيَاسَ والخضر الْوَفِيِّ وَإِدْ
رَيِسَ الْحَيَاةُ إِلَى ذَا الْوَقْتِ وَالْحِينِ ... وَالسَّيِّدُ الخضر الْمَرْضِيُّ هَلْ ثَبَتَتْ
لَهُ النُّبُوَّةُ سَادَاتِي أَفِيدُونِي ... وَوَالِدَيْ خَيْرِ خَلْقِ مُنْقِذِنَا
مِنَ الضَّلَالِ الرَّسُولِ ابْنِ الذَّبِيحَيْنِ

نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست