لِي مِنْهُمَا مُتَمَاوِتًا وَلَا طَعَّانًا عَلَى الْأَئِمَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ مِنْهُمَا الْأَبْدَالُ. لَهُ طُرُقٌ عَنِ الفرج بن فضالة.
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ علي مَوْقُوفَةٌ: قَالَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ أَنَا عبد الرزاق أَنَا معمر عَنِ الزُّهْرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ يَوْمَ صِفِّينَ: اللَّهُمَّ الْعَنْ أَهْلَ الشَّامِ، فَقَالَ علي: لَا تَسُبَّ أَهْلَ الشَّامِ فَإِنَّ بِهَا الْأَبْدَالَ، فَإِنَّ بِهَا الْأَبْدَالَ، فَإِنَّ بِهَا الْأَبْدَالَ، أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ، والخلال وَابْنُ عَسَاكِرَ، وَلَهُ طُرُقٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَفِي بَعْضِهَا عَنْ صفوان بن عبد الله بن صفوان، وَفِي بَعْضِهَا عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أبي عثمان بن سنة عَنْ علي، وَفِي بَعْضِهَا عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ علي.
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْهُ: قَالَ يعقوب بن سفيان: ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ثَنَا شريك عَنْ عثمان بن أبي زرعة عَنْ أبي صادق قَالَ: سَمِعَ علي رَجُلًا وَهُوَ يَلْعَنُ أَهْلَ الشَّامِ فَقَالَ عَلِيٌّ: لَا تَلْعَنْهُمْ فَإِنَّ فِيهِمُ الْأَبْدَالَ.
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْهُ: قَالَ ابن عساكر: أَنْبَأَنَا أَبُو الْبَرَكَاتِ الْأَنْمَاطِيُّ أَنَا المبارك بن عبد الجبار أَنَا أبو بكر عبد الباقي بن عبد الكريم بن عمر الشيرازي أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حُمَةَ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ ثَنَا جَدِّي ثَنَا عثمان بن محمد ثَنَا جرير عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ: خَطَبَنَا علي فَذَكَرَ الْخَوَارِجَ فَقَامَ رَجُلٌ فَلَعَنَ أَهْلَ الشَّامِ فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ لَا تُعَمِّمْ فَإِنَّ مِنْهُمُ الْأَبْدَالَ وَمِنْكُمُ الْعَصَبُ، وَبِالسَّنَدِ السَّابِقِ إِلَى أبي عمرو السعيدي ثَنَا الحسين بن عبد الرحمن أَنَا وكيع عَنْ فطر عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ علي - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: الْأَبْدَالُ بِالشَّامِ وَالنُّجَبَاءُ بِالْكُوفَةِ، وَقَالَ ابن عساكر: أَنْبَأَنَا أبو الغنائم عَنْ محمد بن علي بن الحسن الحسني ثَنَا محمد بن عبد الله الجعفي ثَنَا محمد بن عمار العطار ثَنَا علي بن محمد بن خبية ثَنَا عمرو بن حماد بن طلحة ثَنَا إسحاق بن إبراهيم الأزدي عَنْ قطر عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَنْ علي قَالَ: إِذَا قَامَ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ وَأَهْلَ الْمَغْرِبِ فَيَجْتَمِعُونَ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ، فَأَمَّا الرُّفَقَاءُ فَمِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ وَأَمَّا الْأَبْدَالُ فَمِنْ أَهْلِ الشَّامِ.
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْهُ: وَبِهِ إِلَى محمد بن عمار ثَنَا جعفر بن علي بن نجيح ثَنَا حسن بن حسين عَنْ علي بن القاسم عَنْ صباح بن يحيى المزني عَنْ سعيد بن الوليد الهجري عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ علي: أَلَا إِنَّ الْأَوْتَادَ مِنْ أَبْنَاءِ الْكُوفَةِ، وَمِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَبِدَالَ.