responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 448
وَحَافِظَا الْمَرْءِ مَهْمَا مَاتَ يَعْتَكِفَا ... بِقَبْرِهِ ذَاكِرَيْنِ اللَّهَ فِي الدَّهْرِ
يُسَبِّحَانِ بِتَهْلِيلٍ وَيُكْتَبُ ذَا ... لِصَاحِبِ الْقَبْرِ هَذَا جَاءَ فِي الْأَثَرِ
وَلَا يَمُوتَانِ إِلَّا عِنْدَ نَفْخَتِهِ ... فِي الصُّورِ لِلصَّعْقِ كَالْأَمْلَاكِ فَادَّكِرِ
وابن السيوطي قَدْ خَطَّ الْجَوَابَ لِكَيْ ... يَكُونَ فِي الْحَشْرِ مِمَّنْ فَازَ بِالظَّفَرِ
مَسْأَلَةٌ.
مَاذَا جَوَابُكَ يَا بَحْرَ الْعُلُومِ وَيَا ... مُجْلِيَ الْهُمُومِ وَمَنْ فِي دَهْرِهِ بَرَعَا
فِي الْقَهْقَرَى رَجْعَةِ الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ ... رَسُولِ رَبِّ الْعُلَا لِمَا لَهُ وَقَعَا
مَعْ عَمِّهِ حمزة مَاذَا الْمُرَادُ بِهِ ... مَا حِكْمَةٌ فِيهِ يَا مَنْ لِلْوَرَى نَفَعَا
أَوْضِحْ لَنَا أَمْرَهُ مِنْ فَضْلِكُمْ لِنَرَى ... مَا لَمْ يُرَ الْآنَ فِي مِصْرٍ وَلَا سُمِعَا
لَكَ النَّعِيمُ غَدًا يَوْمَ الْحِسَابِ فَكَمْ ... أَبْدَيْتَ مِنْ حُجَجٍ كَالْبَدْرِ إِذْ طَلَعَا
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى مَنْ قَدْ عَلَا شَرَفًا ... عَلَى الْأَنَامِ وَسَادَ الْكُلَّ فَارْتَفَعَا
مَا حَنَّ وَحْشٌ إِلَى وَكْرٍ وَغَرَّدَ فِي ... خَمَائِلِ الْأَيْكِ قُمْرِيٌّ وَقَدْ سَجَعَا
الْجَوَابُ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ مَا نَجْمُ الْهُدَى طَلَعَا ... ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ سَيِّدِ الشُّفَعَا
لَعَلَّهُ كَانَ مِنْ خَوْفِ الْوُثُوبِ وَقَدْ ... رَآهُ فِي حَالَةٍ لَا تَمْنَعُ الْفَزَعَا
أَوْ كَانَ مَقْصُودُهُ لَحْظًا يُدَاوِمُهُ ... لِكَيْ يَرَى مِنْهُ مَا مِنْ بَعْدِهِ صَنَعَا
أَوْ كَانَ مَقْصُودُهُ لِلنَّاسِ تَعْلِمَةً ... كَيْفَ الرُّجُوعُ لَدَى خَوْفٍ فَذَا شُرِعَا
أَوْ كَانَ ذَا قَبْلَ نَهْيٍ مِنْهُ مُرْتَجِعًا ... عَنْ قَهْقَرَى فَأَتَاهُ قَبْلَ مَا وَقَعَا
وَقَدْ يُقَالُ كَنَى الرَّاوِي بِذَاكَ عَنِ الرّ ... رُجُوعِ لِلْبَيْتِ لَا بِالظَّهْرِ قَدْ رَجَعَا
هَذِي أُمُورٌ تَبَدَّتْ قُلْتُ مُحْتَمِلًا ... وَلَمْ أَرَ أَحَدًا أَبْدَى فَاتُّبِعَا
مَسْأَلَةٌ: حَدِيثُ: " «اللَّهُمَّ مَنْ أَحْبَبْتَهُ فَأَقْلِلْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ» " هَلْ وَرَدَ؟ فَقَدْ قِيلَ: إِنَّهُ بَاطِلٌ؟
الْجَوَابُ: هَذَا الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ عَنْ عمرو بن غيلان الثقفي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " «اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي وَعَلِمَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَقْلِلْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ وَعَجِّلْ لَهُ الْقَضَاءَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي وَيُصَدِّقْنِي وَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عُمُرَهُ» " وَسَنَدُهُ صَحِيحٌ إِنْ صَحَّتْ صُحْبَةُ عمرو بن غيلان ; فَإِنَّهُ مُخْتَلَفٌ فِي صُحْبَتِهِ، وَأَبُوهُ هُوَ الَّذِي أَسْلَمَ

نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست