responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 374
مِنَ الْعَجَمِ، وَلِهَذِهِ الصِّيغَةِ اشْتِقَاقَاتٌ وَتَصَارِيفُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ، وَلَيْسَ هَذَا شَأْنَ الْأَعْجَمِيِّ فَلَيْسَ فِيهِ حِينَئِذٍ إِلَّا الْعَلَمِيَّةُ، ثُمَّ إِنِ اعْتُبِرَ اسْمًا لِلْقَبِيلَةِ مُنِعَ مِنَ الصَّرْفِ لِلتَّأْنِيثِ مَعَ الْعَلَمِيَّةِ، وَإِنِ اعْتُبِرَ اسْمًا لِلْأَبِ أَوِ الْحَيِّ صُرِفَ لِخُلُوِّهِ مِنْ عِلَّةٍ ثَانِيَةٍ.

[سُورَةُ الشُّعَرَاءِ]
مَسْأَلَةٌ:
مَاذَا يَقُولُ إِمَامُ الْعَصْرِ مَنْ شَهِدَتْ ... بِفَضْلِهِ الْخَلْقُ حَتَّى شَاعَ وَاشْتَهَرَا
فِي قِصَّةِ الْمُجْتَبَى مُوسَى الْكَلِيمِ تَرَى ... فِي قَوْلِ خَالِقِنَا فِي سُورَةِ الشُّعَرَا
مُخَاطِبًا فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ تَثْنِيَةً ... قَوْلًا كَذَاكَ كَمَا قَدْ قِيلَ مُعْتَبَرَا
إِنَّا رَسُولُ إِلَهِ الْعَرْشِ مُفْرَدَةً ... مِنْ غَيْرِ تَثْنِيَةٍ تَبْدُو لِمَنْ نَظَرَا
هَلِ الرِّسَالَةُ لِلِاثْنَيْنِ مُسْنَدَةً ... أَوْ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَا نَاظِمَ الدُّرَرَا
وَإِنْ تَقُولُوا لِكُلٍّ مَا دَلَالَتُهُ ... أَوْ وَاحِدٍ وَحْدَهُ وَالْحَالُ قَدْ شُهِرَا
وَإِنْ يَكُنْ لَهُمَا مَاذَا تَقُولُ إِذَا ... قَدْ بَلَّغَتْ مِنْ قَرِيبٍ مِنْهُمَا وَجَرَى
أَثَابَكَ اللَّهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ كَمَا ... ضَاءَ الزَّمَانُ بِكُمْ وَالْغَيْثُ قَدْ قُطِرَا
الْجَوَابُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا لَيْسَ مُنْحَصِرَا ... ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرَا
مُوسَى وَهَارُونُ بِالْإِرْسَالِ قَدْ وُصِفَا ... لَمَّا دَعَا بِاشْتِرَاكٍ حَيْثُ سَالَ جَرَى
أَمَا تَلَوْتَ بِطَهَ بَعْدَ أَزْرِيَ أَشْ ... رِكْهُ وَيَتْلُوهُ فِي أَمْرِي كَمَا أُثِرَا
وَحَيْثُ أُفْرِدَ فِي أَنَا رَسُولُ فَلَا ... إِشْكَالَ عِنْدَ لَبِيبٍ خَالَطَ الْكُبَرَا
فَمِنْ قَوَاعِدِ هَذَا النَّحْوِ أَنَّ فَعُو ... لًا مَعْ فَعِيلٍ يَجِي لِاثْنَيْنِ أَوْ كُثُرَا

[سُورَةُ الْأَحْزَابِ]
مَسْأَلَةٌ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} [الأحزاب: 35] إِلَى قَوْلِهِ: {أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35] هَلِ الْإِعْدَادُ لِلْمَجْمُوعِ أَوْ لِكُلِّ فَرْدٍ فَرْدٍ؟
الْجَوَابُ: الْإِعْدَادُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مُرَتَّبٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْمَوْصُوفِينَ بِكُلِّ مَا ذُكِرَ فِي

نام کتاب : الحاوي للفتاوي نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست