نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني جلد : 1 صفحه : 83
كَبِير لَكِن نبوءة الَّذين قَالُوا بِأَن المؤسسة الحديديه ستؤول إِلَى الأفلاس لم تتَحَقَّق
وَقد أظهرت الميزانية السنوية الاخيرة (لعام 1899) أَن الصرفيات قد عادلت الواردات وَلنْ يمر وَقت طَوِيل حَتَّى تكون المدفوعات الكيلومترية الَّتِي التزمناها قد انْتَهَت تلقائيا
أَن خبرتى فِي المحاسبات لَيست سَيِّئَة وحساباتي الشخصية دَلِيل على ذَلِك
اننى على يَقِين من أَن انشاء خطّ حَدِيد الأناضول أَمر مُهِمّ بِالنِّسْبَةِ لنا بِقدر مَا هُوَ مُهِمّ للمصرف الألمانى لقد تحملوا بعض المصاريف فطبيعى أَن يكون لَهُم نصيب من الارباح ثمَّ تبقى لنا بعد ذَلِك حِصَّة الْأسد
يفهم من التقارير الْوَارِدَة أَن المناطق الَّتِي يمر مِنْهَا الْخط الحديدي تزداد انتعاشا وثراء وَهَكَذَا وجدنَا أراضى ملائمة لتوطين الْمُسلمين الْمُهَاجِرين من أوربا وَيُقَال إِن عدد الْمُسَافِرين على هَذَا الْخط فِي تزايد مُسْتَمر لَكِن المهم هُوَ نقل البضائع فَهَذَا هُوَ الأساس عندى وَقد كَانَ الطن من البضائع ينْقل من أسكي شهر إِلَى حيدر أباد على ظهر الْجمال بثلاثمائة قِرْش (60 فرنكا) أما الْآن فَلَا يزِيد هَذَا السّعر على سبعين قرشا (14 فرنكا)
وقديما كَانَت المحاصيل فِي المناطق الداخلية تتْلف فِي
نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني جلد : 1 صفحه : 83