responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني    جلد : 1  صفحه : 146
الدعاية الروسية فِي حينها حَيْثُ أضاعت فرْصَة ذهبية فأحاطتها روسيا ببلغاريا وصربيا ومونتينفرو وباتت هَذِه الدول تصر على مطالبها فِي هَذِه الدولة المحاطة
انكلترا الضعيفة فِي الْهِنْد (1902)
يَنْبَغِي على الْأُمَم الَّتِي يعاديه الإنكليز وعَلى وَجه الْخُصُوص أذكر روسيا وفرنسا وألمانيا أَن تولي الصداقة مَعَ الدولة العثمانية اهتماما خَاصّا
ان كل انسان يدْرك أَن كلمة وَاحِدَة مني بصفتي خَليفَة للْمُسلمين تجْعَل حكم الإنكليز فِي الْهِنْد فِي مهب العواصف لَو أَرَادَ الروس والفرنسيون والألمان أثْنَاء حَرْب (البوير (هدم صرح الإنكليز فِي الْهِنْد لاستطاعوا بِفضل تأييد منا أَن يهدموا هَذَا الصرح لكِنهمْ لم يتحركوا فِي الْوَقْت الْمُنَاسب فأضعوا الفرصة الذهبية وَقد يكون لصلة الْقَرَابَة بَين الامبراطور الألماني وَملك انكلترا دور فِي عدم لجوء المانيا الى الشدَّة أَمَام انكترا
لقد كَانَ الْوَقْت مناسبا لمحاسبة الإنكليز على مَا اقترفوه بِحَق الهنود الْمَسَاكِين واننا لنأسف على الفرصة الضائعة وَلَكِن لَا بُد من يَوْم ينْتَقم فِيهِ الهنود من الإنكليز فيحطمون الْقُيُود وَلَا بُد أَن تهزم ملايين الهنود شرذمة الإنكليز الَّذين نهبوا ثروات بِلَادهمْ واستغلوهم واستعبدوهم أبشع استعباد

نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست