responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني    جلد : 1  صفحه : 103
الْخدمَة العسكرية (1904)
إِن فكرة اخضاع غير الْمُسلمين للْخدمَة العسكرية لاتعدو كَونهَا خيالا انها عملية انتحارية بِالنِّسْبَةِ لنا فَإِذا قبلنَا نَحن الْمُسلمين أَن نخدم فِي الجندية مَعَ أَتبَاع الْأَدْيَان والمذاهب الاخرى جنبا إِلَى جنب لاصبحنا فِي وضع لَا نحسد عَلَيْهِ فساسة الدول الْكُبْرَى وهم أسياد هَذِه الاقوام غير الاسلامية لَا تَتَرَدَّد فِي احداث المتاعب والمشاكل فِي وُجُوهنَا ثمَّ انهم يَخْشونَ على اخوتهم فِي الدّين من أَن يَتَحَوَّلُوا عَن ديينهم إِلَى دين الْإِسْلَام
ثمَّ أَن هُنَاكَ محاذير أُخْرَى مثل احْتِمَال طَلَبهمْ انشاء كنائس فِي الثكنات العكسرية وَتَعْيِين قِسِّيسِينَ للصَّلَاة بهم ولتعليمهم أُمُور دينهم
فَإِذا قيل انه يُمكن تشكيل سَرَايَا خَاصَّة بالعساكر النَّصَارَى فَفِي هَذَا الْوَضع محاذير أدهى وَأمر اذ نَكُون قد انشأنا بِأَيْدِينَا جَيْشًا دَاخل جَيش مؤلفا من روم وبلغار وعناصر أُخْرَى فاذا مَا حدث اضْطِرَاب أَو عصيان قَامَت هَذِه السَّرَايَا تقاتلنا من دَاخل جيشنا وَمن الْمَعْلُوم أَن النَّصَارَى فِي الممالك العثمانية مرتبطون ارتباطا وثيقا بالدول الْكُبْرَى يأتمرون بأوامرهم ويتحركون وفقا لارادتهم

نام کتاب : مذكراتي السياسية نویسنده : عبد الحميد الثاني    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست