responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 3  صفحه : 285
أما بعد أَطَالَ الله بَقَاء أَمِير الْمُؤمنِينَ وأدام لَهُ الْعِزّ والتأييد والتوفيق والتسديد والعلو وَالْقُدْرَة والظهور والنصرة وَالْحَمْد لله الْعلي الْعَظِيم الأزلي الْقَدِيم الْمُنْفَرد بالكبرياء والملكوت المتوحد بالعظمة والجبروت الَّذِي لَا تحده الصِّفَات وَلَا تحوزه الْجِهَات وَلَا تحصره قرارة مَكَان وَلَا يُغَيِّرهُ مُرُور زمَان وَلَا تتمثله الْعُيُون بنواظرها وَلَا تتخيله الْقُلُوب بخواطرها فاطر السَّمَوَات وَمَا تظل وخالق الأَرْض وَمَا تقل الَّذِي دلّ بلطيف صَنعته على جميل حكمته وَبَين بجلي برهانه على خَفِي وحدانيته وَاسْتغْنى بِالْقُدْرَةِ على الأعوان واستقلى بِالْعِزَّةِ على الأقران الْبعيد عَن كل معادل ومضارع الْمُمْتَنع عَن كل مطاول ومقارع الدَّائِم الَّذِي لَا يَزُول وَلَا يحول الْعَادِل الَّذِي لَا يظلم وَلَا يجور الْكَرِيم الَّذِي لَا يضن وَلَا يبخل الْحَلِيم الَّذِي لَا يعجل وَلَا يجهل ذَلِكُم الله ربكُم {لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فَادعوهُ مُخلصين لَهُ الدّين} منزل الرَّحْمَة على كل ولي توكل عَلَيْهِ وفوض إِلَيْهِ وائتمر

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 3  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست