responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 2  صفحه : 292
الأحلام ويؤكد أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي ارتجاع مَا غلب عَلَيْهِ العدا وانتزاع أَيْديهم من بِلَاد الْإِسْلَام فَإِنَّهُ حق وَإِن طَال عَلَيْهِ المدى وَقد تقدّمت الْوَصِيَّة بَان يَغْزُو الْعَدو المخذول برا وبحرا وَلَا يكف عَمَّن يظفر بِهِ مِنْهُم قتلا وأسرا وَلَا يفك أغلالا وَلَا إصرا وَلَا يَنْفَكّ يُرْسل عَلَيْهِم فِي الْبَحْر غربانا وَفِي الْبر من الْخَيل عقبانا يحمل مِنْهَا كل فَارس صقرا ويحمى الممالك مِمَّن يجوز أطرافها بأقدام ويتخول أكنافها بالإقدام وَينظر فِي مصَالح القلاع والحصون والثغور وَمَا يحْتَاج إِلَيْهِ من الآت الْقِتَال وَمَا تجتاح بِهِ الْأَعْدَاء ويعجز عَنهُ الْمُحْتَال وَأُمَّهَات الممالك الَّتِى هِيَ مرابط البنود ومرابض الْأسود والأمراء والعساكر والجنود وترتيبهم فِي الميمنة والميسرة بالجناح الْمَمْدُود وليتفقد أَحْوَالهم بِالْعرضِ بِمَا لَهُم من خيل تعقد بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَمَا لَهُم من زرد مصون وبيض مَسهَا ذائب ذهب فَكَانَت كَأَنَّهَا بيض مَكْنُون وسيوف قواضب ورماح لِكَثْرَة طَعنهَا من الدِّمَاء خواضب وسهام تواصل القسى وتفارقها فتحن

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 2  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست