responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 2  صفحه : 226
وهابتها مُلُوك الأَرْض قاطبة لاسيما فِي أَوَائِل الدولة العباسية حَتَّى يحْكى أَن صَاحب عموريه من مُلُوك الرّوم كَانَت عِنْده شريفة من ولد فَاطِمَة رَضِي الله عَنْهَا مأسورة فِي خلَافَة المعتصم بن الرشيد فعذبها فصاحت الشَّرِيفَة وامعتصماه فَقَالَ لَهَا الْملك لَا يَأْتِي لخلاصك إِلَى على أبلق فَبلغ ذَلِك المعتصم فَنَادَى فِي عسكره بركوب الْخَيل البلق وَخرج وَفِي مُقَدّمَة عسكره أَرْبَعَة آلَاف أبلق وأتى عمورية وَفتحهَا وخلص الشَّرِيفَة وَقَالَ أشهدي لي عِنْد جدك أَنِّي أتيت لخلاصك وَفِي مُقَدّمَة عسكري أَرْبَعَة آلَاف أبلق على مَا تقدم ذكره إِلَى غير ذَلِك من الْقُوَّة وَالْعَظَمَة الَّتِي كَانَت الْخلَافَة فِيهَا
وَقد حكى أبن الْأَثِير فِي تَارِيخه أَنه لما وصلت رسل ملك الرّوم إِلَى بَغْدَاد فِي سنة خمس وَثَلَاث مائَة فِي خلَافَة المقتدر رتب من الْعَسْكَر فِي دَار الْخلَافَة مائَة وَسِتُّونَ ألفا مَا بَين رَاكب وراجل ووقف بَين يَدي الْخَلِيفَة سبع مائَة حَاجِب وَسَبْعَة آلَاف خَادِم خصى وَأَرْبَعَة آلَاف بيض وَثَلَاثَة آلَاف سود ووقف الغلمان الحجرية

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 2  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست