responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 338
يبذلون لَهُ الطَّاعَة وَأَن يخطبوا لَهُ فأجابهم طغرلبك إِلَى ذَلِك وَتقدم الْقَائِم الْخَلِيفَة بذلك فَخَطب لَهُ بجوامع بَغْدَاد لثمان بَقينَ من شهر رَمَضَان سنة سبع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة ثمَّ أرسل طغرلبك يسْتَأْذن الْخَلِيفَة فِي دُخُول بَغْدَاد فتوجهت إِلَيْهِ رسل الْخَلِيفَة وحلفوه للخليفة وللملك الرَّحِيم الْمُقدم ذكره فَحلف لَهما وَسَار طغرلبك حَتَّى دخل بَغْدَاد فنزلها وَاتفقَ أَن بعض عَسْكَر طغرلبك وَقع بَينه وَبَين السوقة فتْنَة فثار أهل تِلْكَ الْمحلة على من فِيهَا من عَسْكَر طغرلبك ونهبوهم وثارت الْفِتْنَة بَين الْعَامَّة وعسكر طغرلبك واتهم طغرلبك الْملك الرَّحِيم فِي أَنه السَّبَب فِي تِلْكَ الْفِتْنَة فالتمس حُضُوره من الْخَلِيفَة فَخرج إِلَيْهِ هُوَ وأعيان القواد فَقبض طغرلبك على الْملك الرَّحِيم وَسَائِر القواد الَّذين مَعَه فَعظم ذَلِك على الْخَلِيفَة وَبعث إِلَى طغرلبك فِي أَمرهم فأفرج عَن بعض القواد وَاسْتمرّ بالباقين وبالملك الرَّحِيم فِي الاعتقال
وبالقبض على الْملك الرَّحِيم زَالَ ملك بنى بويه عَن الْعرَاق واستقرت الدولة السلجوقية وَسَار طغرلبك عَن بَغْدَاد فِي عَاشر ذى الْقعدَة سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة بعد أَن

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست