responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 16
بقوله تَعَالَى فِي حق آدم {إِنِّي جَاعل فِي الأَرْض خَليفَة} وَبِقَوْلِهِ فِي حق دَاوُد {يَا دَاوُد إِنَّا جعلناك خَليفَة فِي الأَرْض} قَالَ وَلَا يُسمى أحد خَليفَة الله بعدهمَا
وَأَجَازَ الزمخشريفي تَفْسِيره ذَلِك فِي سَائِر الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام
الْمَذْهَب الثَّانِي أَن الْخلَافَة تكون عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيُقَال فِيهِ خَليفَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ خَلفه فِي أمته وَعَلِيهِ ينطبق كَلَام الماوردى فِي الْأَحْكَام السُّلْطَانِيَّة والنحاس فِي صناعَة الْكتاب وعَلى ذَلِك خُوطِبَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ بخليفة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد تقدم فِي الْمَذْهَب الأول انه لما قيل لَهُ يَا خَليفَة الله قَالَ لست بخليفة الله وَلَكِنِّي خَليفَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى ذَلِك ينطبق كَلَام البغوى فِي شرح السّنة

نام کتاب : مآثر الإنافة في معالم الخلافة نویسنده : القلقشندي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست