responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 424
حدثني عاصم بن عمر [1] بن قتادة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم رمى عن قوسه حتى اندقّت سيتها فأخذها قتادة بن النعمان وكانت عنده. انتهى.
فوائد لغوية في ثماني مسائل:
الأولى: في «الصحاح» ([2]: 673) يقال للقوس: زوراء: لميلها، والزور بالتحريك: الميل.
الثانية: لم أحفظ في تسمية القوس روحاء شيئا، ويحتمل أن يكون من الرّوح: وهو سعة الخطو، يراد بذلك بعد موقع سهمها. قال في «جامع اللغات» :
الرّوح سعة الخطو، يقال منه: يعبر أروح من الرّوح، ومنه قول ذي الرّمة [2] :
[من الطويل]
ورجل كظلّ الذّئب ألحق سدوها ... وظيف أمرّته عصا الساق أروح
«3» الثالثة: الصفراء والبيضاء سميتا بذلك لألوانهما.
الرابعة: في «الصحاح» ([5]: 2019) الكتوم: القوس التي لا شقّ فيها. وفي «فقه اللغة» : الكتوم التي لا ترنّ [4] يقال أرنت القوس: إذا صوّتت.
الخامسة: في «الصحاح» ([1]: 482) السّداد بالفتح: الصواب والقصد من القول والعمل، وأمر سديد وأسدّ أي قاصد، وقد استد أي استقام، قال الشاعر:
أعلّمه الرّماية كلّ حين ... فلما استدّ ساعده رماني
«5»

[1] م: عمرو.
[2] ديوان ذي الرمة 2: 1219.
(3) كظل الذئب أي لا ترى من شدة سرعتها (يصف الناقة) ؛ السدو: الخطو، الوظيف: ما فوق الرسغ إلى مفصل الساق؛ عصا الساق: عظمها، أمرّته: فتلته؛ والرّوح: اتساع في الرجلين.
[4] في فقه اللغة: الكتوم التي لا شق فيها.
[5] يتنازع هذا البيت عدد من الشعراء فهو ينسب إلى معن بن أوس وإلى مالك بن فهم الأزدي وإلى عقيل بن علفة (انظر اللسان: سدد، وديوان معن: 72 والبيان والتبيين 3: 231 وحماسة الخالديين 1: 121 والحماسة البصرية 1: 36 والتمثيل والمحاضرة: 66 ونهاية الارب 3: 70) .
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست