نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 325
الباب السابع عشر في لمقسيمين للحدود
وفيه فصلان
الفصل الأول في ذكر من كان يتولى ذلك في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم
قال القاضي أبو بكر ابن العربي رحمه الله تعالى في «أحكام القرآن» (4: 1633) في سورة داود عليه السلام: ولاية الحدود على قسمين: الأول:
إيجابها، وذلك للقضاة، وتناول استيفائها، وقد جعله النبي صلّى الله عليه وسلم لقوم منهم علي بن أبي طالب ومحمد بن مسلمة، رضي الله تعالى عنهما؛ قال القاضي أبو بكر: وهي أشرف الولايات لأنها على أشرف الأشياء وهي الأبدان، فلمعصية [1] الناس ورحضهم [2] بالذنوب- قلت: يعني بعد انقراض السلف الصالح- ألزمهم الذلة لأنه جعلها في أيدي الأدنياء والأوضاع من الخلق. انتهى.
فائدتان:
الأولى: أصل [3] الحدّ المنع، قاله القاضي في «المشارق» ([1]: 184) . وقال الهروي: حدّ السلطان الجاني: إذا ضربه فمنعه بالضرب عن معاودة مثل ما فعل أو بلغ به حدّا لا يجوز تجاوزه. انتهى. [1] أحكام القرآن: فلنقيصة. [2] أحكام القرآن: ودحضهم. [3] ط: أقل.
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 325