نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 236
وذهب أبو إسحاق: إلى أن الخطبة عند العرب: الكلام المنثور المسجّع ونحوه.
الفصل الثاني في ذكر نسبه وأخباره
قال أبو عمر في «الاستيعاب» (200) : ثابت بن قيس بن شماس بن مالك بن امرىء القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
وقال ابن حزم في «الجماهر» (364) : ثابت بن قيس بن الشماس بن أبي زهير بن مالك بن ثعلبة القيسي فزاد أبا زهير. قال أبو عمر: يكنى أبا محمد وقيل أبا عبد الرّحمن، شهد أحدا وما بعدها من المشاهد، وقتل يوم اليمامة شهيدا في خلافة أبي بكر رضي الله تعالى عنه.
وروى النسائي [1] عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: لما نزلت يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (الحجرات: [2]) قال ثابت بن قيس: أنا الذي كنت أرفع صوتي عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وإني أخشى أن يكون الله غضب عليّ، فحزن واصفرّ، ففقده النبيّ صلّى الله عليه وسلم فسأل عنه، فقيل: يا نبيّ الله إنه يقول: إني أخشى أن أكون من أهل النار، وإني كنت أرفع صوتي عند النبي صلّى الله عليه وسلم. قال نبي الله صلّى الله عليه وسلم: هو من أهل الجنة، قال: فكنا نراه يمشي بين أظهرنا رجلا [2] من أهل الجنة.
ومن «السير» ([2]: 559) لابن إسحاق: لما افتتح رسول الله صلّى الله عليه وسلم مكة، وفرغ من تبوك وأسلمت ثقيف وبايعت، ضربت إليه وفود العرب من كلّ وجه. [1] قارن بما جاء في الاستيعاب: 201. [2] م: رجل.
نام کتاب : تخريج الدلالات السمعية نویسنده : الخزاعي، علي بن محمد جلد : 1 صفحه : 236