نام کتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك نویسنده : الطرسوسي، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 58
(80/س[1]) (79/س[1]) وقال في المبسوط -[باب الخوارج ( [1063] ) ] (255) -: إذا وقعت الفتنة بين المسلمين، فالواجب على كل مسلم أن يعتزل الفتنة، ويقعد في بيته. هكذا روى الحسن عن أبي حنيفة - رحمه الله - فإن كان المسلمون مجتمعين ( [1064] ) على إمام، وكانوا آمنين به [والسبل آمنة به ( [1065] ) ] ، فخرج ( [1066] ) عليه ( [1067] ) طائفة من المسلمين، [فحينئد ( [1068] ) ] يجب على كل من ( [1069] ) يقوى على القتال أن يقاتل مع الإمام ( [1070] ) ، المسلمين الخارجين. لقوله تعالى (256) : × فِإِنْ بَغَتْ / إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِيْ حَتَى تَفِيْءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ ÷ والأمر حقيقة للوجوب ( [1071] ) . وقال في المحيط (257) : لا يثبت حكم البغي ما لم يتغلبوا ويجتمعوا، ويصر ( [1072] ) لهم منعة. (54/س2) وقال [في فتاوى ( [1073] ) ] قاضي خان (258) : إذا وقع القتال بين ( [1074] ) أهل البغي وأهل العدل يجب على أهل العدل أن يقاتلوا البغاة ليرجعوا إلى أمر الله عز وجل وإن وقعت الفتنة بين فريقين ( [1075] ) باغيين ( [1076] ) يتقاتلون ( [1077] ) / لأجل الدنيا والملك، كان على الرجل أن يلزم بيته، ولا يخرج ( [1078] ) إلى أحدهما ( [1079] ) (259) . وقال في [متن ( [1080] ) ] البحر المحيط (260) : يجب أن يعلم أن أهل البغي قوم من المسلمين يخرجون على [إمام أهل العدل] ( [1081] ) ويمتنعون عن ( [1082] ) أحكام أهل العدل (81/س[1] - 39/س3) (39/ب) (41/س4) هذه // عبارات ( [1083] ) الأصحاب في حكم البغاة. قد اختلفت في الظاهر، وليست مختلفة ( [1084] ) عند التحقيق. / فإن عبارتي ( [1085] ) الهداية والقدوري متفقتان ( [1086] ) . وعبارة البدائع / لم توافقها عبارة من عباراتهم. وعبارة الذخيرة شرط فيها الإمام العادل صريحاً. وليس يوجد في الدنيا الآن فيما بلغنا إمام عادل. وأما عبارة ال إسبيجابي فهي أحسن العبارات، وأبينها ( [1087] ) وأوضحها. وهي التي يجب أن يدار ( [1088] ) العمل في هذه المسألة عليها. فإنه فصل فيها بين البغاة، وبين من يخرج عن [طاعة ( [1089] ) ] الإمام لظلم لحقه منه ( [1090] ) ومفهوم ( [1091] ) هذه العبارة ( [1092] ) ، أن الذين قالوا: قد ظلمنا الإمام وخرجنا لإزالة الظلم، ليسوا بغاة. / ومفهوم التصانيف حجة ويؤيده كونه قال فيه: لا ينبغي للقوم ( [1093] ) أن يعينوا السلطان عليهم. لأنه إعانة على الظلم. ولو كانوا بغاة لما كان يجوز أن يقال: إنهم مظلومون. / فعلمنا أن البغاة [هم ( [1094] ) ] الذين ذكرهم بعد هذا. وأن هؤلاء ليسوا ببغاة ( [1095] ) . [1063] ( [1063] ) سقط من: س1 [1064] ( [1064] ) في س1، س4: "مجتمعون " [1065] ( [1065] ) سقط من س1 [1066] ( [1066] ) في س2، س4: فخرجت [1067] ( [1067] ) في س2: عليهم [1068] ( [1068] ) سقط من س1 [1069] ( [1069] ) في ب، س1: مسلم. [1070] ( [1070] ) في ب، س2، س3، س4: "إمام " [1071] ( [1071] ) في س2، س4: الوجوب [1072] ( [1072] ) في ب، س2، س3، س4: "ويصير " [1073] ( [1073] ) سقط من س 2 [1074] ( [1074] ) في س3: " من ". [1075] ( [1075] ) سقط من ب، وفي س1: "فرقتين " [1076] ( [1076] ) في ب: "باغين ". وفي س1: " باغيتين ". [1077] ( [1077] ) في ب: "يقاتلون " وفي س2، س3، س4: "يقتتلون " [1078] ( [1078] ) في ب: "يخرجوا " [1079] ( [1079] ) في س3: "إحديهما " وفي س4: "إحداهما " [1080] ( [1080] ) سقط من: ب، س1 [1081] ( [1081] ) في س2: "إمام العادل " وفي س3 س4: "إمام العدل " [1082] ( [1082] ) في س2، س4: "من " [1083] ( [1083] ) في ب، س2: "عبارة " [1084] ( [1084] ) في س2، س3، س4: "بمختلفة " [1085] ( [1085] ) في ب، س2، س3، س4: عبارة [1086] ( [1086] ) في س2: "متفقان ". وفي س3، س4: "متفقتين " [1087] ( [1087] ) في س1: "أتقنها ". وفي ب: "أثبتها " [1088] ( [1088] ) في س1: "مدار " [1089] ( [1089] ) سقط من س2، س3، س4 [1090] ( [1090] ) في س2، س3، س4: زيادة: "فصار هؤلاء أهل البغي " [1091] ( [1091] ) في ب س1: "فمفهوم " [1092] ( [1092] ) في س2، س3، س4: "العبارات " [1093] ( [1093] ) في س1: "لقوم ". [1094] ( [1094] ) سقط من ب، س1. [1095] ( [1095] ) في ب، س1: " بغاة ".
نام کتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك نویسنده : الطرسوسي، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 58