responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك نویسنده : الطرسوسي، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 30
ومنها: من عزره (100) الإمام، لاستحقاقه التعزير، فمات في تعزيره، قال أبو حنيفة: " لا ضمان [على السلطان] ( [104] ) ، [ودمه هدر (101) ] ( [105] ) ". وقال الشافعي: " يجب عليه الضمان ". [وهذه مسألة وقعت للسلاطين، ولولا مذهب النعمان، لفسد أمر السلطنة (102) ] ( [106] ) . ومنها: [من] ( [107] ) أحيا ( [108] ) مواتاً (103) ، قال أبو حنيفة: " إن [أحياها] ( [109] ) بإذن الإمام ( [110] ) ملكها. [وإن كان بغيره لم يملكها] ( [111] ) ".وقال الشافعي: " يملكها، ولا يحتاج إلى إذن ( [112] ) الإمام ( [113] ) ". (11/س[1]) (6/س3) / ومنها: إذا كان للرجل عبد فزنا، أو شرب [خمراً] ( [114] ) ، [قال أبو حنيفة] ( [115] ) : " لا يقيم مولاه عليه الحد [104] ، إلا بإذن الإمام ( [116] ) ". وقال الشافعي: "يقيم [عليه الحد] ( [117] ) مولاه، ولا يحتاج إلى إذن ( [118] ) الإمام، [أو نائبه في ولايته (105) ] ( [119] ) " وهو افتيات (106) على السلطان [في ولايته] ( [120] ) .لأن ( [121] ) النبي صلى الله عليه وسلم / قال (107) : «الحدود للولاة» ( [122] ) . (8/س2) ومنها: إذا كان للرجل سوائم (108) ، فحال ( [123] ) / عليها الحول، وأدى صاحبها زكاتها، قال أبو حنيفة: " للسلطان أن يأخذ زكاتها [منه] ( [124] ) ثانياً، [ويدفعها إلى الفقراء] ( [125] ) ". وقال الشافعي: " ليس للسلطان ذلك ". وهو افتيات على السلطان/ أيضاً. فإن حق القبض في الأموال الظاهرة له ( [126] ) ، لا إلى أصحاب الأموال. (6/س4) (12/س[1]) (6/ب) ومنها: أهل مصر خرجوا إلى المصلى يوم العيد (109) ،وأرادوا أن يصلوا صلاة العيد، قال أبو حنيفة: " إن كان السلطان / أو نائبه معهم ( [127] ) ، جاز لهم [ذلك] ( [128] ) وإلا فلا ". وقال الشافعي: "يجوز،/ ولا يحتاج إلى [حضور] ( [129] ) السلطان، ولا ( [130] ) نائبه ".

[104] ( [104] ) في ب، س1: " عليه ". [105] ( [105] ) سقط من: س2، س3، س4. [106] ( [106] ) سقط من ب، س1. [107] ( [107] ) سقط من س2. [108] ( [108] ) في س2: " إحياء ". [109] ( [109] ) سقط من س2. [110] ( [110] ) في س2، س3، س4: " السلطان ". [111] ( [111] ) سقط من: ب، س1. وفي س2: " وإلا لم يملكها ". [112] ( [112] ) في س2: " الإذن ". [113] ( [113] ) في س3، س4: " السلطان ". [114] ( [114] ) سقط من س2، س3، س4. [115] ( [115] ) سقط من ب، س1. [116] ( [116] ) في س2، س3، س4: " السلطان ". [117] ( [117] ) سقط من: ب، س2، س3، س4. [118] ( [118] ) في س2: " إذنه ". [119] ( [119] ) سقط من: ب، س1، س2. [120] ( [120] ) سقط من: س3. [121] ( [121] ) في س2، س3، س4: " فإن ". [122] ( [122] ) في س2، س3، س4: " إلى الولاة ". [123] ( [123] ) في ب، س1: " وحال ". [124] ( [124] ) سقط من: ب، س1. [125] ( [125] ) في ب: "ويفرقها للفقراء " وفي س1: " ويصرفها إلى الفقراء ". [126] ( [126] ) في س2، س3، س4: " إلى السلطان ". [127] ( [127] ) في س2: " معه ". [128] ( [128] ) سقط من: ب، س1. [129] ( [129] ) سقط من: ب [130] ( [130] ) في س2، س3، س4: "أو ".
نام کتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك نویسنده : الطرسوسي، نجم الدين    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست