نام کتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك نویسنده : الطرسوسي، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 28
/ الفصل التاسع: في الأموال التي تؤخذ مصادرة، وبيان وجه أخذها، ومن يستحق أن تؤخذ منه، وبيان [موضع] ( [47] ) صرفها. (3/س[4]) الفصل / العاشر: [في هدايا أهل الحرب للسلطان والأمراء، وهدايا السلطان لأهل الحرب] ( [48] ) . الفصل الحادي عشر: [في ذكر أحكام البغاة (82) والخوارج على السلطان] ( [49] ) . (6/س1) [الفصل الثاني عشر] ( [50] ) : / في الجهاد وقسمة الغنائم.
الفصل الأول
قال النبي ( [51] ) - صلى الله عليه وسلم (83) -: «أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن تأمر عليكم عبد [حبشي] ( [52] ) .» (7/س1 - 5/س2) وقال ( [53] ) أبو حنيفة [وأصحابه] ( [54] ) - رحمهم الله (84) -: ((لا يشترط في صحة تولية [السلطان] ( [55] ) ، أن يكون قرشياً، ولا مجتهداً، ولا عدلاً. بل يجوز التقليد (85) من السلطان العادل والجائر. وأصله قصة معاوية، فإن الصحابة - رضى الله عنهم - تقلدوا [منه] ( [56] ) الأعمال، بعد ما أظهر الخلاف مع علي - رضي الله عنه -[في نوبته] ( [57] )) ) . وقال الشافعي - رحمه الله -، [فيما] ( [58] ) نقله ( [59] ) الرافعي (86) عنه، [في] ( [60] ) كتاب الجنايات الموجبة للعقوبات ( [61] ) : ((شروط الإمام [هي] ( [62] ) أن يكون مكلفاً، مسلماً، حراً عالماً مجتهداً شجاعاً سميعاً بصيراً ناطقاً / قرشياً)) (87) / وهو المذهب. لقوله - صلى الله عليه وسلم (88) -: «الأئمة من قريش» . وقال الماوردي (89) في الأحكام السلطانية: ((فصل (90) ، [وأما] ( [63] ) أهل الإمامة: [المتحلي] ( [64] ) بالشروط المعتبرة [السبعة] ( [65] ) : أحدها العدالة بشروطها ( [66] ) [الواجبة / الجامعة] ( [67] ) ، والثاني: العلم المؤدي إلى الاجتهاد، والثالث: سلامة الحواس، والرابع: سلامة الأعضاء من ( [68] ) نقص مانع ( [69] ) من استيفاء الحركة وسرعة النهوض، والخامس: صحة الرأي المفضي ( [70] ) إلى [سياسة / الرعية] ( [71] ) ، وتدبير في المصالح والسادس: الشجاعة المؤدية / إلى حماية البيضة ( [72] ) وجهاد العدو، والسابع: النسب، [وهو] ( [73] ) أن يكون قرشياً، لورود النص به. [ولا اعتبار بضرار (91) ، حين شذ فجوزها في جميع الناس] ( [74] ) لأن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - احتج يوم السقيفة على الأنصار (92) ([4]/ب) ([4]/س[4]) / في دفعهم عن ( [75] ) الخلافة بقوله - صلى الله عليه وسلم -: «الأئمة من قريش» وليس مع هذا النص المسلم، [شبهة لمنازع فيه ولا قول لمخالف له] ( [76] )) ) . وقال النووي (93) في الروضة: ((ويشترط للإمام كونه مسلماً، مكلفاً، عدلاً، حراً، ذكراً، قرشياً، مجتهداً، شجاعاً، ذا رأي وكفاية، وسمع وبصر، ونطق، وكذا سلامته عن نقص يمنع استيفاء الحركة وسرعة النهوض في الأصح)) (94) . [47] ( [47] ) سقط من: " ب ". [48] ( [48] ) في س2: " في ذكر أحكام البغاة والخوارج على السلطان ". [49] ( [49] ) في س2: " في الجهاد وقسمة الغنائم ". وقد سقط بهذا من س2 فصل " في هدايا أهل الحرب للسلطان والأمراء، وهدايا السلطان لأهل " الذي رتب العاشر في: ب، س1، س3، س4. [50] ( [50] ) في س2: الفصل الحادي عشر. [51] ( [51] ) في س1: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ". [52] ( [52] ) سقط من "ب "، و "س2 "، "س3 "، "س4 ". [53] ( [53] ) في س1: " قال ". [54] ( [54] ) سقط من: س3. [55] ( [55] ) سقط من: ب. [56] ( [56] ) في س2، س3، س4: " من معاوية ". [57] ( [57] ) سقط من س1. [58] ( [58] ) في س2، س3، س4: " وهو مما ". [59] ( [59] ) في ب ك " نقل ". [60] ( [60] ) سقط من س3. [61] ( [61] ) في س2، س3، س4، زيادة: " وصورة ما قاله ". [62] ( [62] ) سقط من ب، س 1. [63] ( [63] ) في ب، س2، س3، س4: " وإنما ". [64] ( [64] ) سقط من: س2، س3، س4. [65] ( [65] ) في س2، س3، س4: " من سبعة ". [66] ( [66] ) في س2، س3، س4: " على شروطها ". [67] ( [67] ) سقط من: ب، س1. [68] ( [68] ) في جميع النسخ: " عن "، وقد آثرت ما ورد في نص الماوردي الأصلي وهو: "من " [69] ( [69] ) في س2: " بعض ما يمنع ". وفي س3، س4: " بعض ما يعلم ". [70] ( [70] ) في ب: " المنيفة ". وفي س1: " المفيضة ". [71] ( [71] ) في ب، س1: " سياسة في الشريعة " وفي س2، س3، س4: " سياسة الشريعة وما أثبته هو ما ورد في النص الأصلي للماوردي. [72] ( [72] ) في ب: " البيض ". وفي هامش س1: " البيضة جماعة الإسلام ". [73] ( [73] ) سقط من: س2، س3، س4. [74] ( [74] ) سقط من: س1، وفي ب: " ولا قدح بأن شد عجوزه ". [75] ( [75] ) في ب: " على ". [76] ( [76] ) في جميع النسخ: " ما يشبهه لمنازع ولا فيه قول لمخالف فيه ". وما أثبته في النص هو ما ورد في الأحكام السلطانية للماوردي.
نام کتاب : تحفة الترك فيما يجب أن يعمل في الملك نویسنده : الطرسوسي، نجم الدين جلد : 1 صفحه : 28