مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
520
وَبَين الْعلمَاء فِي المكاثرة بالمستفيدين قَالَ وَبِالْجُمْلَةِ فَكل مَا هُوَ نعْمَة وَأمكن أَن يعْتَقد كَمَا لَا وَإِن لم يكن تصورا تصور أَن يتكبر بِهِ حَتَّى أَن المخنث يتكبر على أقرانه بمزيد مَعْرفَته بصنعة التخنيث لاعْتِقَاده أَن ذَلِك كَمَال
الْمَسْأَلَة السَّابِعَة قَالَ البلالي مُخْتَصر لكَلَام الْغَزالِيّ يدْفع الْكبر إدامة فكرة فِي أَصله من تُرَاب وطين منتن ونطفة بمَكَان قذر فأوجده يسمع وبصر وعقل ليعرف بِهِ أَوْصَافه وَأخرجه تَعَالَى ضَعِيفا عَاجِزا فرباه وَقواهُ وَعلمه يعلم فيجهل يَصح فيسقم يقدر فيعجز لَا يملك ضرا وَلَا نفعا وَلَا شَيْئا وَمَعَ ذَلِك لَا يشْكر نعْمَة وَلَا يذكر عرض قبائحه وتفرده بِقَبْر موحش عَن أَصْحَابه وأحبابه فَيصير جيفة والأحداق سَالَتْ والألوان حَالَتْ والفصاحة زَالَت والرؤوس تَغَيَّرت ومالت مَعَ فتان يَأْتِيهِ فيقعده ويسأله عَمَّا كَانَ يَعْتَقِدهُ ثمَّ يكْشف لَهُ من الْجنَّة وَالنَّار مقعدة إِلَى مبعثه فَيرى أَرضًا مبدلة وقبورا مبعثرة وسماء مشققة وشمسا مكورة ونجوما منكدرة وملائكة منزلَة وأهوالا مذعرة وصحفا منشرة وَنَارًا مزفرة وجنة مزخرفة فَمَا لمن هَذِه حَاله وَالْكبر وَنَحْوه مَعَ أَنه يحْشر على صُورَة الذَّر تطأه النَّاس كَمَا صَحَّ فالكبرياء وَالْعَظَمَة للعزيز الْقَادِر لَا للْعَبد الْعَاجِز قَالَ فالمتكبر وَنَحْوه مبتلى لَا يرحم
الْمَسْأَلَة الثَّامِنَة علاجه على التنزل بمدارات أَسبَابه فالعلم وَكبره أبعد عَن قبُول العلاج إِلَّا بِمَشَقَّة عَظِيمَة بِمَعْرِِفَة أَن الْحجَّة على الْعَالم أبلغ وَأَن الْكبر لَا يَلِيق إِلَّا بِاللَّه وَالْعَمَل فتنته عَظِيمَة بِلُزُوم التَّوَاضُع لسَائِر الْعباد من عَالم فَوْقه ومستور لاحْتِمَال أَن يكون أقل مِنْهُ دينا ومكشوف لِإِمْكَان نجاته والحسب بمعرفته الله أَن التعزز بِكَمَال الْغَيْر جَهَالَة فَإِن النّسَب
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
520
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir