responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 464
الْمَسْأَلَة الثَّامِنَة مِمَّا يُؤَكد على السُّلْطَان اجْتِنَاب الْغَضَب زَائِدا على مَا تقدم مِمَّا ينفر عَنهُ علمه بِأَنَّهُ غير مُضْطَر إِلَيْهِ بِمَا خصّه الطَّاعَة لَهُ طَوْعًا أَو كرها فَفِي الهروى عَن عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام لَا يَنْبَغِي للسُّلْطَان أَن يغْضب إِنَّمَا يَأْمر فيطاع وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يعجل فَلَا يفوتهُ شَيْء وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَن يظلم فَإِنَّمَا يدْفع الظُّلم بِهِ
الْمَسْأَلَة التَّاسِعَة من الْكَلِمَات الْحكمِيَّة فِي هَذَا الْخلق الْغَضَب يصدي الْقلب حَتَّى لَا يرى صَاحبه حسنا فيفعله وَلَا قبيحا فيجتنبه
أسْرع النَّاس جَوَابا من لَا يغْضب
الْغَضَب عَدو وَالْعقل صديق
إِذا جَاءَ الْغَضَب تسلط العطب
من أطَاع الْغَضَب حرم السَّلامَة
أول الْغَضَب جُنُون وَآخره نَدم
إياك وَالْغَضَب فَإِن الْغَضَب على من لَا يملك عجز وعَلى من يملك نَدم
الْغَضَب يفْسد الْإِيمَان كَمَا يفْسد الصَّبْر الْعَسَل
الْغَضَب مِفْتَاح كل شَرّ
رَأس الْحمق وقائده الْغَضَب
من رَضِي بِالْجَهْلِ اسْتغنى عَن الْحلم
من أطَاع غَضَبه فِي شَهْوَة قَادَهُ إِلَى النَّار
الْمَسْأَلَة الْعَاشِرَة من المتعظ بِهِ فِي هَذَا الْمقَام حكايتان

نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست