مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
فقه المالكي
فقه العام
فقه الشافعي
فقه الحنفي
فقه الحنبلي
بحوث ومسائل
الفتاوى
السياسة الشرعية والقضاء
محاضرات مفرغة
أصول الفقه والقواعد الفقهية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
427
أَحدهمَا أَن من المتقرر فِي الْعُقُول السليمة أَن الْعلم صفة كَمَال وَأَن الْجَهْل صفة نُقْصَان وَلذَلِك إِذا قيل للرجل الْعَالم يَا جَاهِل تأذى بذلك القَوْل وَإِن كن يعلم من نَفسه أَنه لَيْسَ كَذَلِك
الثَّانِي أَن من السَّعَادَة بِهِ مَا يكسبه فِي الدُّنْيَا من الْخيرَات الَّتِي لَا توازنها خُصُوصِيَّة كَمَا قَالَ ابْن حزم مُشِيرا لبَعض ذَلِك لَو لم يكن من فَضَائِل الْعلم إِلَّا أَن الْجُهَّال يعابونك ويجلونك وَأَن الْعلمَاء يحبونك ويكرمونك لَكَانَ ذَلِك سَببا لطلبه وَوُجُوب الْإِنْصَاف بِهِ فَكيف وَمَعْلُوم فضائله فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
الْمَسْأَلَة الرَّابِعَة قد سبق فِي مُقَدمَات الْكتاب أَن تعذر وجود هَذَا الْوَصْف فِي السُّلْطَان سقط اعْتِبَار اشْتِرَاطه اكْتِفَاء بمراجعة الْعلمَاء عِنْد وُقُوع النَّوَازِل وَتقدم مَا للغزالي فِي ذَلِك فَإِذا فَاتَهُ ذَلِك بِالْجُمْلَةِ أَو شغله الْملك عَن استقصاء الْكَمَال فِيهِ بِحَسب الوسع فلتكن عنايته مصروفة إِلَى تَعْظِيم حَملته وتكرير مراجعتهم فِي الوقائع الْمَوْقُوفَة حكمهَا على معرفَة مَا لديهم من حكم الله كَمَا سبقت إِلَيْهِ الْإِشَارَة فَهُوَ فرض فِي هَذِه الْحَالة
الْمَسْأَلَة الْخَامِسَة من الْكَلِمَات الْحكمِيَّة فِي هَذَا الْوَصْف لَو لم يكن لَهُ فَضِيلَة إِلَّا كَونه شرطا فِي الألوهية فَمن لَيْسَ بِعلم فَلَيْسَ باله
أطلب الْعلم تعظمك الْخَاصَّة واطلب الْكَمَال تعظمك الْعَامَّة واطلب الزّهْد يعظمك الْجَمِيع
من فَضِيلَة الْعلم أَنَّك لَا يخدمك فِيهِ أحد كَمَا يخدمك فِي سَائِر الْأَشْيَاء وَلَا يَسْتَطِيع أحد أَن يسلبك إِيَّاه كَمَا يسلبك غَيره إِذا أكرمك النَّاس لمَال أَو سُلْطَان فَلَا يُعْجِبك ذَلِك فَإِن زَوَال الْكَرَامَة بزوالهما وَلَكِن يُعْجِبك إِن أكرموك لعلم أَو أدب أَو دين
عَطِيَّة الْعلم موهبة من الله تَعَالَى لِأَنَّهَا لَا تنفذ عِنْد الْجُود بهَا وَلكنهَا تكون بكمالها عِنْد معيدها
نام کتاب :
بدائع السلك في طبائع الملك
نویسنده :
ابن الأزرق
جلد :
1
صفحه :
427
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir