ظُهُور الْعِنَايَة بِمن لَهُ حق أَو فِيهِ مَنْفَعَة
هم أَصْنَاف
الصِّنْف الأول آل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وخصوصا الشرفاء بِحَسب الْعرف الْمُتَأَخر الإستعمال وهم من لفاطمة رَضِي الله عَنْهَا عَلَيْهِ ولادَة كَرِيمَة وتتضح حمل الْعِنَايَة بهم بِعرْض مسَائِل
الْمَسْأَلَة الأولى مِمَّا يدل على وُجُوبهَا على جَمِيع الْأمة أَمْرَانِ
أَحدهمَا تَأْكِيد وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بهم وتشيد الْأَمر بهَا خُصُوصا وعموما فَعَن زيد بن أَرقم رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنْشدكُمْ الله فِي أهل بَيْتِي ثَلَاثًا قُلْنَا لزيد من أهل بَيته قَالَ آل عَليّ وَال جَعْفَر وَآل عقيل ال أمهاتهن وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
نام کتاب : بدائع السلك في طبائع الملك نویسنده : ابن الأزرق جلد : 1 صفحه : 386